تُعد السكتة الدماغية ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعًا على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، إلا أن الكشف المبكر والعلاج الفوري يمكن أن يحدثا فارقًا كبيرًا في فرص النجاة وتقليل المضاعفات.

وفي هذا السياق، يستعرض موقع الكونسلتو، نقلًا عن clevelandclinic، أبرز العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى حدوث سكتة دماغية، بالإضافة إلى تفاصيل مهمة حول مدة الأعراض وخطورة التأخير في تلقي العلاج.

أبرز العلامات التحذيرية للسكتة الدماغية

قد تظهر أعراض السكتة الدماغية فجأة، وتتضمن ما يلي:

فقدان التوازن أو التنسيق الحركي بشكل مفاجئ.

فقدان البصر أو تغيرات بصرية في إحدى العينين أو كلتيهما.

ترهل في جانب واحد من الوجه أو عدم تناسق ملامحه.

ضعف مفاجئ في الذراع أو صعوبة في رفعها بالشكل المعتاد.

صعوبة في التحدث أو تلعثم مفاجئ في الكلام، مع عدم القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة.

كم تستمر أعراض السكتة الدماغية؟

تعتمد مدة الأعراض على سرعة وصول الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ. فإذا استمر الانقطاع لفترة طويلة، تبدأ خلايا الدماغ في الموت، مما يؤدي إلى تلف دائم قد يصعب علاجه لاحقًا.

ويحذر الأطباء من أن التأخير في العلاج يزيد من خطر الإعاقات الدائمة، مثل فقدان القدرة على الحركة أو الكلام أو التحكم في بعض وظائف الجسم.

الوقت هو العامل الأهم

استعادة تدفق الدم الطبيعي إلى الدماغ بسرعة يمكن أن ينقذ حياة المريض أو يقلل من حجم الضرر. لذلك، كل دقيقة تُحتسب في حالات السكتة الدماغية، ويُنصح بطلب الإسعاف فور ملاحظة أي من الأعراض المذكورة.

بعد العلاج.. هل تختفي الأعراض؟

رغم تلقي العلاج المناسب، من الشائع أن تستمر الآثار الجانبية للسكتة الدماغية لفترات طويلة، قد تمتد إلى عام أو أكثر، وتشمل صعوبات في الحركة، النطق، أو الإدراك.