كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من ادوات اطراف معينة داخل المجتمع لفرض هيمنته على بقية اليمنيين والجهات ، ولذا لطالما اقترن توحيد الارض بتشرذم الناس .
قدمت اجيال من اليمنيين اغلى التضحيات من اجل الوحدة ولا شك انهم لم يكونوا يتوقعون ان يكون هذا حالها ، وهذا مسؤوالية السياسيين الذين تصدوا لها ولإدارتها.
لعل العطب الدائم في فكرة الوحدة انها كانت تنطلق دائما من فكرة استعادة وحدة تحققت تاريخيا في الماضي لا أنشأ وابداع وحدة تنتمي الى المستقبل والى مصالح الناس وتطلعاتهم .
ومهما كانت طبيعة الصعوبات والازمات الناشئة عن وحدة 22مايو تسعين وعن حرب 94م وحتى حرب الحوثيين وصالح على الجنوب بعد الانقضاض على صنعاء والشمال ، فأنه لا بد من الاعتراف انه بدونها لا يمكن توفر شروط بناء دولة له شروط النمو والاستمرار ، بل ان ذلك غير ممكن من دون الافق العربي والذي بدونه ستعود الانتماءات العشائرية والطائفية .
الامر المهم في اي وحدة اضافة الى ادراك الحقائق التاريخية والاجتماعية وما ترتب على التاريخ المستقل من حقائق وتمييزات ، الاقرار بانه لا وجود لوحدة من دون رضاء الناس ومن دون اطار سياسي يجعلون مالكين لمصيرهم ومستقبلهم ، وبالتالي فكل وحدة حقيقية هي مشروع لإدارة الاختلاف والتنوع وتمكين الجميع من تحقيق مصالحهم .
لا شك اليوم ان المشروع الوحيد الذي لا يعتبر قفزة في الظلام والذي يملك ممكنات ومقومات النجاح هو مشروع اليمن الاتحادي في دولة فيدرالية تؤمن الحقوق وتحترم المصالح والتنوع والاختلاف وتنفتح على العمق العربي في الجزيرة والخليج
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أكد مركز الطب الشرعي في عدن، اليوم الخميس، أن سبب وفاة الشبان الأربعة الذين عُثر عليهم مساء أمس داخل
خالد الرويشان يكشف عن مفاجأة فجرها مفتش سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص مفاعل ايران الحق
في اول تعليق له على القصف الإسرائيلي على ايران . قال الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق عبر تدوينه
سماح الشغدري: بينما كان ترامب يوهم العالم أنه يفاوض إيران، وأن نتنياهو “انصدم” لأن ترامب قبل بالتفاو
بثت ايران للتو، اعلانا مصورا فاجعا ومربكا للولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي، في سياق ر
اليمن الاتحادي/ متابعات: في مشهد يشبه أفلام الحرب الأكثر سوداوية، اشتعلت المنطقة خلال 24 ساعة الماضي
بقلم: قادري أحمد حيدر يعيش النظام العربي الرسمي اللحظات الأخيرة لأفوله السياسي الفعلي والنهائي، كنظا
أقدم مواطن على قتل اثنين من أبنائه بمحافظة إب (وسط اليمن) في ظل جرائم شبه يومية تشهدها الخاضعة لس