في تطور مثير لفضيحة “البترول المغشوش”، كشفت مصادر مطلعة عن تراجع ميليشيا الحوثي عن وعودها بتعويض المتضررين، في وقت تتصاعد فيه موجة الغضب الشعبي داخل مناطق سيطرتها. وتورط في الصفقة المشبوهة تاجران على صلة مباشرة بعبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة.
وبحسب ما أفادت به المصادر لـ”المشهد اليمني”، فإن شركة النفط اليمنية – فرع صنعاء، التي تخضع لسيطرة الحوثيين، تنصلت من تعهداتها السابقة، مجبرةً أصحاب محطات الوقود على إنكار بيعهم للوقود الفاسد، بهدف التهرب من دفع التعويضات لأصحاب السيارات المتضررة.
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة رفضت استقبال غالبية الشكاوى التي تقدم بها المواطنون، رغم مسؤوليتها الكاملة عن إدخال شحنات النفط وتوزيعها، مؤكدة أن صرف التعويضات اقتصر على قيادات حوثية وأسر موالية، في خطوة اعتبرها مراقبون تكريسًا للتمييز السلالي والمحاباة.
وفي خطوة وصفها المراقبون بـ”المسرحية الإعلامية”، أعلنت الجماعة إغلاق باب تلقي الشكاوى مساء أمس الأول، بعد شهرين من المماطلة والتسويف، دون تقديم حلول حقيقية أو إنصاف للمتضررين.
وأثار البيان الصادر عن شركة النفط الحوثية، والذي أعلن انتهاء المهلة ورفض أي شكاوى جديدة، موجة استياء عارمة في الشارع، وسط اتهامات للجماعة باستغلال الأزمة لتلميع صورتها والتغطية على فسادها الداخلي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ألقت السلطات العُمانية القبض على رجل الأعمال اليمني هاني الصيادي، بعد ترحيله من مطار القاهرة إلى مسق
لم يكن متوقعًا ظهور ايران بشكل أضعف مما كان يعتقد في حال اندلاع حرب مع اسرائيل، وتهديداتها التي كانت
كشفت حادثة جديدة عن تصاعد عمليات الاحتيال التي تستهدف الشباب اليمني الباحث عن فرص العمل في الخارج، ح
في عملية نوعية نفذتها قوات الحزام الأمني بمحافظة الضالع مساء الخميس، أُحبِطت واحدة من أخطر محاولات ت
توقعات بإستهداف هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القليلة القادمة وتنبيهات للمواطنين بالابتعاد عن ه
قُتل عالم نووي إيراني في قصف استهدف مبنى بالعاصمة طهران، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية "كان"