تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
الرئيس الشاب إبراهيم تراوري.. كيف أصبح زعيم بوركينا فاسو (رمزًا)؟
113 قراءة  |

أخبار وتقارير

(الأول) وكالات:

في ظل الغضب من الخلل الديمقراطي والتدخل الغربي في أفريقيا، يحظى إبراهيم تراوري، رئيس بوركينا فاسو بدعم متزايد في القارة السمراء.

ففي مقطع فيديو مُعدّل بالذكاء الاصطناعي يغني المطرب الأمريكي "الله يحمي إبراهيم تراوري" على خلفية لقطات للقائد العسكري لبوركينا فاسو، البالغ من العمر 37 عامًا، وهو يقود قواته إلى المعركة ويسير وسط حشود المعجبين.

الفيديو، الذي حصد ما يقرب من مليوني مشاهدة، يعكس موجة من الإشادات بتراوري الذي تحول منذ توليه السلطة في انقلاب عام 2022 من ضابط عسكري مغمور إلى رمز مناهض للغرب في القارة السمراء، وفقا لما ذكرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية.

وأشارت الصحفة إلى أنه منذ تولى تراوري منصبه، أطلق حملات لمكافحة الفساد، وسعى إلى انتزاع سيطرة أكبر على ثروات بوركينا فاسو المعدنية من شركات التعدين العالمية، كما أعاد ترتيب أوراقه بعيدًا عن فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، حيث تحرك باتجاه روسيا.

وبفضل القبعة الحمراء المميزة لزعيم المجلس العسكري صاحب المظهر الجذاب والزي العسكري، تجاوز تراوري حدود بوركينا فاسو التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة حيث لمس وترا لدى الأفارقة الذين عانوا من الإحباط وسئموا من العنف المتفشي والأنظمة الديمقراطية غير الفعالة والتدخل الغربي.

وقال إبينيزار أوباداري، الزميل البارز في دراسات أفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية إن هناك نوعا من الاحترام لتراوري.

وفي واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، احتشد الآلاف الشهر الماضي دعمًا لتراوري الذي اتهمه مسؤول عسكري أمريكي بالفساد، فيما أعلن المجلس العسكري إحباط محاولة انقلاب "كبرى". وقال جان، وهو رجل في الثلاثينيات من عمره "الناس يحبونه.. إنه يتحدث عن الاستقلال عن فرنسا وبسط السيطرة.. الناس يحبون سماع ذلك".

وقال ديفيد هونديين، الصحفي النيجيري الذي نشر تعليقات إيجابية عن تراوري على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يدعم ما وصفه بـ"أيديولوجية" تراوري المتمثلة في الاعتماد على الذات اقتصاديًا ومعاداة الإمبريالية.

وأضاف أن هذه السياسات من شأنها أن تساعد في معالجة المشكلات في البلدان الأفريقية مثل بلده حيث تكون الديمقراطية بعيدة كل البعد عن "المعيار الذهبي".

وساعد الثناء المُفرط على الإنترنت في طمس سجل تراوري المتقلب في بوركينا فاسو، التي أصبحت بؤرة الأزمة الأمنية في غرب أفريقيا، حيث تسيطر الحكومة على أقل من نصف أراضيها في حين فرضت حكومته قيودًا على الصحافة والمجتمع المدني والمعارضين السياسيين.

كان تراوري، الضابط السابق في القوات الخاصة، قد وصل إلى السلطة جنبًا إلى جنب مع القادة العسكريين في مالي والنيجر، في موجة من الانقلابات التي شهدتها منطقة الساحل، جنوب الصحراء الكبرى مع وعود باستعادة الأمن في البلدان التي تعاني من العنف الطائفي.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام الروسية الشهر الجاري، قال تراوري إن "الفرنسيين أنفسهم ساهموا في تراجع نفوذهم، لأن لديهم نظرة أبوية لعلاقاتنا".

ووجد تراوري حليفًا في روسيا حيث أعادت موسكو فتح سفارتها في بوركينا فاسو عام 2023 بعد غياب دام 31 عامًا عقب سقوط الاتحاد السوفياتي، بينما أمضت مجموعة "لواء الدب" شبه العسكرية الروسية أشهرًا في البلاد العام الماضي لحراسة مسؤولي المجلس العسكري، بمن فيهم تراوري.

من جانبه، قال تشيتا نوانزي، الشريك في شركة الاستشارات " SBM Intelligence " ومقرها لاغوس، إنه من الخطأ التقليل من شأن الدعم الحقيقي لتراوري بين الأفارقة.

وأضاف أن الدعم الغربي لقادة استبداديين قدامى مثل يويري موسيفيني في أوغندا وبول كاغامي في رواندا يُعتبر معيارًا مزدوجًا يتعارض مع التزام الغرب المعلن بالديمقراطية مشيرا إلى أن العديد من الأفارقة ما زالوا يشعرون بخيبة أمل تجاه الغرب، مما يفتح المجال للآخرين.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شركة " Afrobarometer " أن غالبية الأفارقة يفضلون الديمقراطية على أشكال الحكم الأخرى، ومع ذلك فإن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاعات سيقبلون الانقلابات إذا أزاحت السياسيين الذين "يسيئون استخدام السلطة لتحقيق مآربهم الخاصة".

من جانبه، انتقد هونديين، "الهستيريا" المتعلقة بالنفوذ الروسي وقال إن الانتخابات المعيبة في ما يسمى بالديمقراطيات مثل نيجيريا زرعت بذور خيبة الأمل أكثر من أي دعاية روسية وتساءل "لنفترض أن هناك نوعًا من التدخل الروسي: ما الذي يجعل ذلك أمرًا فظيعًا؟".

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
جهينة يمن | 743 قراءة 

عاجل: هجوم عنيف على سفينة تجارية قرب ميناء الحديدة "تفاصيل أولية"


نافذة اليمن | 541 قراءة 

شهدت العاصمة عدن، يوم الأحد حدثًا استثنائيًا بوصول الشخصية المثيرة للجدل والمعروفة إعلاميًا باسم "رج


بوابتي | 446 قراءة 

القوات الحكومية بمأرب توجه ضربة مباغتة وموجعة للحوثيين ومصادر تكشف التفاصيل


جهينة يمن | 416 قراءة 

عاجل : أمن صنعاء يتحرك لإزالة هذه الصور من الشوارع


نيوز لاين | 388 قراءة 

مسؤول سياسي يزف أخبارًا واعدة.. انفراجة مرتقبة في المشهد اليمني


بيس هورايزونس | 351 قراءة 

         كانت ثورة فبراير 2011 صارمة جدا في تمسكها بمبدأ النضال السلمي، رغم الإفراط في العنف الذي ما


جهينة يمن | 350 قراءة 

تعطل سيارة لمواطن شمالي بعدن وهذا ما قام به جنود الحزام الأمني !


جهينة يمن | 327 قراءة 

عاجل: توجيهات جديدة للقيادات الحوثية العليا


المرصد برس | 302 قراءة 

أكد الدكتور عبدالعزيز العقاب، رئيس منظمة السلام الدولية، وجود مؤشرات إيجابية في عدد من القضايا المتص


نافذة اليمن | 282 قراءة 

تفاقمت الأزمة المالية في العاصمة المحتلة صنعاء وباقي مناطق سيطرة الحوثيين، وسط مؤشرات على انهيار صام