وجّهت الولايات المتحدة الأمريكية، مساءاليوم الخميس، تهنئة رسمية إلى الحكومة اليمنية والشعب اليمني بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لعيد الوحدة اليمنية، مجددة تأكيدها على دعم اليمن في مساعيه لتحقيق السلام والاستقرار، في مواجهة ما وصفته بـ"رؤية جماعة الحوثي الإرهابية".

ونشرت السفارة الأمريكية لدى اليمن عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، "بيانًا لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو" قال فيه:

"نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، أتقدم بالتهنئة إلى الحكومة اليمنية والشعب اليمني بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لعيد الوحدة اليمنية. لكم مني أطيب تمنياتي بهذه المناسبة".

وكان السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن قد أصدر، الأربعاء، بيانًا منفصلًا أكد فيه وقوف بلاده إلى جانب الشعب اليمني، وقال:

"نيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، أتقدم بأحر التهاني للشعب اليمني بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لعيد الوحدة اليمنية. إننا نتطلع إلى مواصلة التعاون بين بلدينا، دعمًا لبرنامج الإصلاحات وتعزيزًا لمؤسسات الدولة في اليمن، وإسهامًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي".

وأضاف فاجن أن "الولايات المتحدة تؤكد مجددًا التزامها بدعم الشعب اليمني في مساعيه لتحقيق السلام والازدهار في وطنه، وهي رؤية تتناقض تمامًا مع رؤية جماعة الحوثي الإرهابية".

وأكد السفير أن هذه الذكرى "تخلّد روح الوحدة والصمود الراسخة التي يتسم بها الشعب اليمني"، مشيرًا إلى أن واشنطن تقف إلى جانب اليمنيين "اليوم وفي المستقبل"، متمنيًا لهم "عيد وحدة وطني سعيد".

وكان السفير الأمريكي، قد نقل تهاني الرئيس دونالد ترامب، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بهذه المناسبة الوطنية.

يأتي ذلك تزامنًا مع حلول الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، التي يحتفل بها اليمنيون في الثاني والعشرين من مايو من كل عام، تخليدًا لتاريخ إعلان الجمهورية اليمنية عام 1990، بعد توقيع اتفاقية الوحدة بين شطري اليمن آنذاك.

وتعد الوحدة اليمنية واحدة من أبرز المحطات في التاريخ السياسي الحديث للبلاد، حيث مثلت إنجازًا وطنيًا لطالما شكّل هدفًا مشتركًا للحركات الثورية والنضالية في اليمن، وقد تم ترسيخها ضمن أهداف ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر.