استبعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، وجود أي نوايا جادة من جانب مليشيا الحوثي وداعميها لتغيير سلوكهم التخريبي، مؤكداً أن الجماعة تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهداف المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة.

واعتبر رئيس المجلس، خلال استقباله، بمعية عضو المجلس سلطان العرادة، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، أن أي استجابة من جانب المليشيا للتهدئة ليست سوى تكتيك خادع للاحتفاظ بمصادر قوتها، واستعادة التموضع، والعودة إلى تصعيد نهجها العدائي، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.

وقال العليمي إن "إنهاء التهديد الإرهابي الحوثي لن يتم إلا في حال تعرضه لهزيمة حاسمة تجرده من موارد قوته: المال، والأرض، والسلاح"، مؤكداً أن ذلك يتطلب الاستثمار في اللحظة الراهنة، وحشد كافة الموارد لدعم الحكومة، العضو في الأمم المتحدة، من أجل بسط سيطرتها الكاملة على ترابها الوطني.

وأشاد العليمي بالدور الفاعل للولايات المتحدة في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهربة إلى المليشيات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها وأنشطتها الإرهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وجدد التأكيد على "الحاجة الملحة إلى شراكة إقليمية ودولية مع الحكومة الشرعية، لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات".

من جانبه، نقل السفير الأمريكي تهاني الرئيس دونالد ترامب وحكومة الولايات المتحدة، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية، متمنياً للشعب اليمني الأمن والاستقرار والسلام.