اليوم السابع – عدن:

كشف الناشط السياسي الجنوبي أحمد العولقي، خفايا جديدة تنشر لأول مرة عن ممارسات وجرائم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، في الجنوب.

صدر هذا في تصريح للناشط العولقي "أبو عمر"، استنكر فيه تحالف المجلس الانتقالي الجنوبي مع عضو مجلس القيادة قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، وتناسي ما ارتكبه هو وعمه في الجنوب من جرائم وانتهاكات.

وقال العولقي: "اشوف بعض الجنوبيين الايام هذي يترحمون على هذا الغادر عفاش، ألم يكن هذا من خان وثيقة العهد في ٩٤".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "غريبة": "الم يقتل كثير من ابناء الجنوب من سنة ٩١، الم يقصي المدنيين والعسكريين الجنوبيين من وظائفهم، الم يتحالف مع من افتو بقتل الجنوبيين".

وتابع: "الم يتحالف مع الحوثيين في عدن، الم ينهب ثروات الجنوب، الم ينهب الاراضي في عدن، الم يسمن الفاسدين الي يحكمونا اليوم".

مستطرداً: "الم يكن هو من مكن الحوثيين بتسليمهم المعسكرات، الرواتب الي كان يصرفها ماهو من جيبه من ثروات الجنوب".

مختتماً بالقول: "سؤال ..كم شهيد جنوبي قتل في عهده وفي عهد اسرته.. وانتم اليوم جايين تتحالفوا مع من قتلنا سود الله وجوهكم".

يأتي هذا بعد أن منح المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، فرصة أخيرة باتفاق دعمه لاستعادة اسرته حكم شمال اليمن، مقابل استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.

الانتقالي يمنح طارق صالح فرصة اخيرة (اتفاق)

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.