أكد نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق الفريق الركن أول علي محسن صالح الأحمر، اليوم الأربعاء، أن 22 مايو هو يومٌ خالد في تاريخ اليمن، يعكس إرادة شعب ناضل طويلًا من أجل الحرية والوحدة.

وأشاد الفريق علي محسن، بوحدة اليمن في الذكرى الـ35 لتحقيقها، مؤكدًا أنها جاءت تتويجًا لنضال طويل للشعب اليمني من أجل حريته وكرامته.

جاء ذلك في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي بمناسبة حلول العيد الوطني الـ35 للوحدة اليمنية، وصف نائب الرئيس السابق 22 مايو بأنه يوم خالد في تاريخ اليمن، حيث جسّد إرادة شعبٍ عريقٍ ناضل عبر مراحل مختلفة لتحقيق وحدته الوطنية، مشيرًا إلى أن الوحدة لم تكن مجرد اتفاق سياسي، بل كانت روحًا وثقافةً متجذرة في تاريخ اليمنيين.

وأشار الفريق محسن إلى أن الوحدة اليمنية كانت نتيجة طبيعية لنضال مشترك ضد الإمامة والاستعمار ، حيث تكاملت جهود اليمنيين شمالًا وجنوبًا، في صنعاء وعدن وتعز، وصولًا إلى كافة المناطق، في مواجهة التحديات المختلفة.

كما استشهد الفريق علي محسن بحصار السبعين يومًا في صنعاء، معتبرًا إياه اختبارًا لوحدة المصير اليمني، حيث كان أبناء الوطن مستعدين لمواجهة الأخطار والتكاتف في سبيل الحفاظ على الدولة والهوية الوطنية.

وفي سياق متصل، أشار الفريق محسن إلى نموذج مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أنه يمثل أنجح تجربة تكامل إقليمي عربي، داعيًا إلى الاستفادة من هذه التجربة لتحقيق نهضة اليمن وتعزيز استقراره، مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية في دعم الاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة.

وختم منشوره بالتأكيد على أن أمن واستقرار اليمن يرتبطان بإدراك قيمة الوحدة الوطنية، داعيًا الشعب اليمني إلى التمسك بوحدتهم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية واستعادة الدولة.