آ
شهدت العاصمة المحتلة صنعاء، خلال الـ24 ساعة الماضية، سلسلة انتهاكات متصاعدة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، طالت الحريات الأكاديمية والصحفية وحقوق المواطنين الاقتصادية، في مشهد يعكس حالة القمع التي تفرضها الجماعة على السكان في مناطق سيطرتها.
وأقدم أحد القيادات الحوثية، الذي يشغل منصب مدير أمن الجامعة، علىآ اعتقال الدكتور سعيد الغليسي، أستاذ التاريخ وعضو هيئة التدريس في الجامعة، بمزاعم الاعتداء على رئيس الجامعة. وجاء الاعتقال بناءً على مذكرة من المدعو أبو هاشم (حوثي)، مدير مكتب الأمن والمخابرات في الجامعة، وبتهمة "الاعتداء على رئيس الجامعة"، وهو ما نفاه الدكتور الغليسي بشدة، مؤكدًا أنه لم يحدث إطلاقًا، محمّلًا المسؤولية لما سماه "الانفلات الأمني" داخل الجامعة.
وفي السياق ذاته، مثُل الصحفي محمد دبوان المياحيآ مكبّلًا أمام المحكمة الجزائيةآ التابعة للمليشيا، بعد قرابة ثمانية أشهر من اختطافه من منزله في صنعاء. ونفى المياحي، خلال الجلسة، التهم الملفقة ضده، واتهم النيابة بتحريف أقواله أثناء التحقيقات، فيما وصف محاميه لائحة الاتهام بأنها "مكررة ومليئة بالمغالطات"، مؤكدًا أن موكله يُحاكم بسبب آرائه وكتاباته فقط.
الخطوة الحوثية بحق الصحفي المياحي لاقت إدانة واسعة من جميع الصحفيين اليمنيين والمنظمات الحقوقية، التي اعتبرت المحاكمة تهديدًا لحرية التعبير وتجاوزًا للقوانين المحلية والدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير للجميع.
إلى ذلك، فرضت المليشيا الحوثية قرارات جديدة قضت بمنع استلام الحوالات الماليةآ بالدولار الأمريكي أو الريال السعودي، وألزمت شركات الصرافة بصرفها بالريال اليمني فقط، بسعر صرف منخفض ومخالف للسوق، وهو ما اعتبره مصرفيون وسكان شكلًا من أشكال "النهب المنظم" للعملة الصعبة، حيث تستحوذ الجماعة على مليارات الدولارات سنويًا، وتعيد توجيهها لصالح قياداتها وشركاتها الخاصة في استيراد الوقود.
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عقب الإطاحة بالنظام الوحشي لبشار الأسد، ووصول أحمد الشرع إلى سدة الحكم ليصبح رئيسا لسوريا، سارع ا
علق مصدر حوثي، على الأنباء المتداولة، بشأن عملية إسرائيلية، استهدفت اجتماعًا لقيادة المليشيات، بينها
في اول إعتراف ضمني بمصرع رئيس هيئة أركان جماعة الحوثي الإرهابية محمد الغماري رفضت مصادر حوثية نفي خب
في ظل التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، كشف دبلوماسي غربي -طلب عدم الإفصاح عن اسمه- عن توقعات مث