اليوم السابع – عدن:

أوقع عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي في فخ مشابه للذي نصبه عمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح للرئيس الجنوبي الاسبق علي سالم البيِّض.

صدر هذا في تصريح للأمين العام لحزب جبهة التحرير المهندس علي المصعبي، اعتبر فيه أن ماشهدته العاصمة عدن من إجتماع بين قيادات إعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي و"المقاومة الوطنية" التابعة لطارق صالح، تكراراً لأخطاء الماضي.

وقال المصعبي: "سؤال نوجهة لأنفسنا بدأت #وحده_عفاش_والبيض عمليا" بتشكيل #لجان_اعلامية_موحده ثم صار ما صار هل ما شهدته #عدن تكرار لذلك".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "#طارق يمضي على خطى #عفاش و #عيدروس على خطى #البيض هل التاريخ يعيد نفسة".

وتابع: "#العفشنة_تتمدد بماذا سيعود على الجنوب هذا #الاتفاق؟". مردفاً: "قلنا وحدو الجنوب مش تعفشنوه".

يأتي هذا بعد أن 

منح المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، فرصة أخيرة باتفاق دعمه لاستعادة اسرته حكم شمال اليمن، مقابل استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.

الانتقالي يمنح طارق صالح فرصة اخيرة (اتفاق)

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.