تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
حملة إعلامية يمنية تكشف استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات كذراع حربي وأمني
72 قراءة  |

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق تهدف إلى فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق قطاع الاتصالات في البلاد.

وتكشف الحملة التي حملت هشتاق #اتصالات_صنعاء_تمول_الارهاب , كيف حولت الميليشيا هذا القطاع الحيوي إلى أداة قمعية وذراع حربي وأمني يخدم أجندتها الطائفية، ويساهم في إطالة أمد الصراع وتعميق معاناة اليمنيين.

وتركز الحملة على عدة جوانب مظلمة في استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات، بدءًا من نهب شركات الاتصالات والاستيلاء على عوائدها المليارية التي كان من المفترض أن تخدم الشعب اليمني وتساهم في صرف رواتب الموظفين المتوقفة منذ تسع سنوات في مناطق سيطرتهم. وبدلًا من ذلك، يتم استخدام هذه الأموال الطائلة في تمويل حروب الميليشيا العبثية ضد اليمنيين وتأجيج الصراعات الإقليمية.

كما تسلط الحملة الضوء على تحويل شركات الاتصالات إلى أدوات تجسس وملاحقة للمعارضين والناشطين والصحفيين، حيث تقوم الميليشيا بمراقبة الاتصالات والرسائل وتتبع تحركات المواطنين لترسيخ قبضتها الأمنية وقمع أي صوت حر.

ويؤكد القائمون على الحملة أن قطاع الاتصالات في مناطق سيطرة الحوثيين لم يعد وسيلة للتواصل، بل تحول إلى شبكة تجسس ضخمة تستهدف حياة اليمنيين وحرياتهم.

وتشير الحقائق والمعلومات التي تستعرضها الحملة إلى أن ميليشيا الحوثي تجني أكثر من مليار دولار سنويًا من قطاع الاتصالات، وهي مبالغ طائلة تذهب مباشرة إلى حسابات خاصة بالجماعة لتمويل مجهودها الحربي وتدمير البلاد، بينما يُحرم المواطن اليمني من أبسط حقوقه في الحصول على الخدمات الأساسية والرواتب المستحقة.

وتوضح الحملة أن هذه المليارات لا تُستغل في بناء المدارس أو تحسين البنية التحتية، بل تُستخدم في إزهاق الأرواح وتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن.

ويطلق الناشطون والإعلاميون المشاركون في الحملة صيحة إنذار شديدة اللهجة من خطورة استمرار سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات، مؤكدين أن ذلك يعني استمرار تمويل الحرب والقمع والحصار المفروض على المواطنين.

ويدعون الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لسحب احتكار الحوثيين على هذا القطاع الحيوي ونقل شركات الاتصالات إلى العاصمة المؤقتة عدن، باعتبار ذلك أولوية وطنية حاسمة في معركة استعادة الدولة وحماية المواطنين.

وتختتم الحملة بالتأكيد على أن تحرير قطاع الاتصالات يمثل جزءًا لا يتجزأ من معركة استعادة الدولة اليمنية، لأن الميليشيا تستخدم هذا القطاع لكسر إرادة الشعب من الداخل ومنعه من التعبير عن رأيه بحرية.

الكلمات المفتاحية: الحوثي - الاتصالات - اليمن - تمويل الإرهاب - التجسس - القمع - نهب - شركات الاتصالات - رواتب الموظفين - الحكومة الشرعية - عدن.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
كريتر سكاي | 499 قراءة 

أعلن البنك الدولي عن موافقته على منح جديدة بقيمة 30 مليون دولار لليمن، بهدف


جهينة يمن | 463 قراءة 

ايران تفاجئ امريكا واسرائيل بصاروخ خطير!


جهينة يمن | 424 قراءة 

بشرى سارة لجميع اليمنيين (اعلان سار)


نيوز لاين | 377 قراءة 

مفاجأة غير متوقعة من أمريكا وتصريح لوزير سعودي يشعل المواقع


المشهد اليمني | 324 قراءة 

ألقت الأجهزة الأمنية، بمحافظة مارب، القبض على عنصر حوثي، كان يعمل في نقطة أبوهاشم سيئة السمعة، وا


يني يمن | 322 قراءة 

ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب، القبض على عنصر من ميليشيا الحوثي، كان يعمل في نقطة "أبو ها


المرصد برس | 298 قراءة 

في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتعزيز التنوع والانفتاح واستقطاب الكفاءات العالمية، أعلنت وزارة


جهينة يمن | 266 قراءة 

داخل المملكة وخارجها...السعودية تصدر قرار يفرح ملايين اليمنيين


المشهد اليمني | 244 قراءة 

واصل الريال اليمني انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية، في مدينة عدن، ليصل إلى أدنى مستوى في ت


بوابتي | 208 قراءة 

هل بدأت قبائل ذمار تكسر شوكة الحوثيين؟ تصعيد غير مسبوق يُربك الجماعة