أخبار وتقارير
(الأول) متابعة خاصة:
في وقت كانت تتصاعد فيه عمليات الحوثيين ضد السفن الغربية، يلفّ الغموض سلوكهم تجاه الأهداف الإسرائيلية، خاصة مع رصد سفن إسرائيلية تبحر تحت رايات متعددة، وتجاهل لافت لقاعدة عسكرية إسرائيلية في جنوب البحر الأحمر.
وبدأت السفن الإسرائيلية مؤخرًا تبحر في البحر الأحمر تحت ثلاثة أو أربعة أعلام من دول مختلفة، بعد أن كانت تكتفي بعلم واحد، في محاولة واضحة للتمويه أم وجود تنسيق بينهم وبين الحوثي
والمثير أن هذه الظاهرة تزامنت مع تقارير عن تفاهمات غير معلنة بين الحوثيين وتل أبيب، الأمر الذي يطرح أسئلة ملحة حول حقيقة ما يجري في البحر الأحمر.
وما يزيد الشكوك هو الغياب التام لأي هجوم حوثي على القاعدة العسكرية الإسرائيلية المعلنة قرب إريتريا في جنوب البحر الأحمر، والقاعدة، التي تُعد موقعًا حساسًا ومكشوفًا، تبقى بمنأى عن أي استهداف، رغم التصريحات الحوثية النارية ضد "العدو الصهيوني"، فهل هناك تنسيق غير مباشر؟ أم أن هناك أجندة خفية تتجاوز الشعارات المعلنة؟
وما يجري في البحر الأحمر يبدو أكبر من مجرد عمليات استهداف متفرقة، والصورة باتت أكثر تعقيدًا، والاحتمال الخطير الذي يلوح هو أن البحر الأحمر قد يكون ساحة مؤامرة لتوجيه الرأي العام بعيدًا عن المذابح اليومية في غزة، بمشهد تمثيلي حوثي تتقاطع فيه مصالح غير متوقعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أكدت مؤسسة باشا للاستشارات الأمنية وتحليل المخاطر، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن القيادي في مليشيا الحوثي
أفادت القناة 14 التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مص
كشفت ميليشيا الحوثي، مساء الخميس، عن دفعة ثانية من أسماء الإعلاميين والصحفيين الذين لقوا حتفهم جراء
قرر رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، وقف جميع المقابلات واللقاءات الرسمية عبر دائرة المراسيم حت
اكد مواطنون مقيمون في الناحيتين الشرقية والشمالية للعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة سلطات جماعة الحوثي
أعلنت شرطة العاصمة عدن، الخميس، عن إحباطها جريمة كبيرة تمثلت في خيانة الأمانة، وضبطها لشخصين متهم