السفارة الأمريكية تحذر من استمرار تجنيد الأطفال في مخيمات الحوثيين الصيفية
المجهر - متابعة خاصة
الأحد 18/مايو/2025
-
الساعة:
10:07 م
حذّرت السفارة الأمريكية لدى اليمن من قيام جماعة الحوثي الإرهابية باستخدام المخيمات الصيفية كوسيلة لتجنيد الأطفال وتلقينهم أفكارًا متطرفة، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الطفولة في اليمن.
وفي بيان نشرته عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أرفق بصورة تعبيرية لطفل يمني يرتدي الزي العسكري، قالت السفارة: "تُسرق الطفولة في المخيمات الصيفية الحوثية"، وأرفقتها بوسم "الفكر الحوثي يغتال الطفولة".
وتأتي هذه الإدانة في ظل تقارير متواترة عن تنظيم الحوثيين لمخيمات داخل المدارس الواقعة تحت سيطرتهم، تُستخدم لتعليم الأطفال مفاهيم طائفية وتدريبهم على استخدام السلاح، في مخالفة صريحة للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.
وكانت منظمات حقوقية محلية ودولية قد وثّقت في وقت سابق تجنيد آلاف الأطفال في صفوف الحوثيين، حيث يُزجّ بهم في جبهات القتال بعد فترات قصيرة من التحشيد الأيديولوجي، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وتعرّض آخرين لصدمات نفسية عميقة.
ويرى مراقبون أن هذه المخيمات تحوّلت إلى أداة لصناعة جيل مشوّه عقائديًا يُستَخدم كوقود للحرب، عوضًا عن أن يكون محورًا لبرامج التعليم والتنمية، مما ينذر بعواقب وخيمة على المستوى الاجتماعي والتربوي والأمني في البلاد.
وتتصاعد الدعوات الرسمية والحقوقية للمجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات، والعمل على دعم برامج التعليم والتوعية في المناطق المتضررة ضمن جهود حماية حقوق الإنسان في اليمن.
تابع المجهر نت على X
#السفارة الأمريكية
#جماعة الحوثي
#مستقبل الأطفال
#تجنيد الأطفال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أطلق الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة، أول تصريح له مساء الخم
تشهد العاصمة صنعاء حالة من التوتر الأمني المتصاعد داخل أوساط جماعة الحوثي، وسط مخاوف شديدة من اختراق
سمحت المملكة العربية السعودية، ببث أول صور ومشاهد فيديو لأول الوية قوات عسكرية جديدة بدأت تمويل ان
الشيخ الكازمي بعد الإفراج عنه يكشف تفاصيل الاعتداء عليه و يوجه رسالة من داخل المسجد "شاهد"
العاصفة نيوز/متابعات: اكتشفت امرأة في بريطانيا خيانة زوجها بطريقة لا تخطر على بال، وكان ذلك باستخدام