نشرت جماعة الحوثي تحذيراً مساء اليوم الأحد، أعلنت فيه عن نيتها تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف "مطار اللد" المسمى "بن غوريون" بالإضافة إلى مطارات أخرى في إسرائيل،.

وقالت الجماعة التابعة لإيران في التحذير الذي طالعه "المشهد اليمني"، إن عملياتها القادمة "رداً على التصعيد الصهيوني الأخير ضد قطاع غزة والعدوان على اليمن".

وقالت إن العمليات المرتقبة تأتي استكمالاً لقرار ما وصفته بـ"فرض حظر على مطار اللد وغيره من المطارات، إلى جانب فرض حظر بحري وإغلاق ميناء أم الرشراش، حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".

كما دعت جماعة الحوثي شركات الطيران المتبقية التي تعمل في "مطار بن غوريون" إلى المغادرة فوراً، وطالبت جميع المتواجدين في المطار، وخصوصاً الأجانب، بالإخلاء حفاظاً على سلامتهم، مُعلنة إخلاء مسؤوليتها عن أي أضرار قد تلحق بهم.

وكان المتحدث العسكري لجماعة الحوثي قد أعلن صباح اليوم الأحد عن استهداف مطار اللد، المعروف باسم مطار بن جوريون في مدينة يافا المحتلة، بصاروخين باليستيين وطائرة مسيرة.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض صاروخ أطلقته جماعة الحوثي من اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي: "سلاح الجو اعترض طائرة صاروخ من جهة الشرق وتم إطلاق الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة".

ومنذ مطلع مايو الجاري، أطلقت مليشيات الحوثي العديد من الصواريخ الباليستية باتجاه مطار بن غوريون، جرى اعتراضها جميعها عدا واحد. وردّ الكيان الصهيوني بهجوميْن في الخامس والسادس من مايو، دُمرت خلالهما مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، ومصنعا إسمنت باجل وعمران، ومحطات الطاقة المحيطة بالعاصمة صنعاء. كما شَنّ الكيان هجومًا يوم الجمعة الماضية (16 مايو) استهدف مينائي الصليف والحديدة غربي اليمن.

وأعلن جيش الاحتلال أنه سيواصل تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف البنية التحتية في اليمن وقيادات جماعة الحوثي، إذا استمرت الجماعة في شن هجمات على "إسرائيل".