أصدرت إدارة أمن محافظة أبين بيانًا توضيحيًا للرأي العام بشأن الحادثة التي وقعت في مدينة زنجبار، وذلك ردًا على ما تم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة من معلومات غير دقيقة، ومحاولات لتشويه صورة الأجهزة الأمنية في المحافظة.

وأوضح البيان، الذي أعاد نشره "الإعلام الأمني لوزارة الداخلية" أن الأجهزة الأمنية كانت تقوم بتأمين مظاهرة نسائية سلمية أمام مبنى المحافظة القديم في مدينة زنجبار، حين مر أحد المطلوبين أمنيًا ويدعى (ماجد أحمد صالح سالم الكرب) بالقرب من القوات الأمنية.

وأثناء محاولة القبض عليه، أشهر سلاحه في وجه رجال الأمن وحاول الاحتماء بأحد المباني، ما استدعى التعامل معه بإطلاق طلقة واحدة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الرازي، حيث توفي متأثرًا بإصابته.

وأكدت إدارة الأمن بالمحافظة أن المذكور كان مطلوبًا بموجب أمر قبض قهري صادر عن النيابة بتاريخ 27 يونيو 2023، وتمت محاولات متعددة لإلقاء القبض عليه سابقًا، من بينها مداهمة منزله في منطقة المراقد بمديرية زنجبار، دون جدوى.

كما أشار البيان إلى أن الشخص ذاته ورد اسمه سابقًا في بيان نعي رسمي صادر عن المركز الإعلامي لإدارة الأمن بتاريخ 1 أغسطس 2021، على خلفية اغتيال الشهيد قاسم الحباضي، مرافق مدير أمن محافظة أبين، حيث تعهدت الإدارة حينها بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.

وأكدت إدارة أمن أبين التزامها بتنفيذ أوامر القضاء والحفاظ على الأمن والاستقرار، مشددة على أنها لن تتوانى في أداء مهامها وفقًا للقانون.