نشر السياسي اليمني البارز وسفير اليمن لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، منشورًا مؤثرًا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيه أن اليمن وجه تحذيرًا شديد اللهجة من العاصمة العراقية بغداد من المخاطر التي تشكلها الميليشيات المدعومة من إيران على الأمة العربية. وفي منشوره.
وأشار نعمان أن كلمة اليمن التي ألقاها فخامة الرئيس العليمي ،تضمنت الدمار الذي ألحقته هذه الميليشيات بالشعب اليمني ومقدراته،مؤكدًا وضحت تهديد جسم الوطن العرب بزرع الانقسامات الطائفية وتجريف المحتوى الإنساني والحضاري، مما يضع الأمة خارج مسارات التاريخ المعاصر.
وقال نعمان ، أن الكلمة تحدثت عن معاناة اليمن جراء رفض هذه الجماعات الاحتكام إلى “صوت الوطن” الذي يسعى لتوفير حياة كريمة للجميع.
كما أشار إلى محاولات إيران المستمرة لإثارة الفتنة الطائفية في الأراضي العربية، مستخدمة الثارات التاريخية لتعطيل مساعي تجاوز الماضي الدموي.
ووصف نعمان خطاب الرئيس العليمي بأنه “عرض تاريخي” قدمه اليمن في قلب عاصمة عربية عريقة، مؤكدًا أن هذا العرض لن يكون مجرد حدث عابر، بل سيظل صفحة مفتوحة في سجل النضال العربي.
واختتم منشوره باستعارة شعرية من التراث اليمني: “اليمن يقتلي بيمن ثانٍ ينأى ويقترب”، في إشارة إلى استمرارية النضال اليمني وقدرته على الصمود والتجدد.
يُذكر أن ياسين سعيد نعمان هو سياسي ودبلوماسي يمني مخضرم، شغل مناصب عليا مثل رئيس وزراء اليمن الديمقراطية الشعبية وأول رئيس لمجلس النواب بعد الوحدة اليمنية، وهو حاليًا أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني وسفير اليمن في بريطانيا منذ يوليو 2015.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت مصادر سياسية مطلعة أن السلطات السعودية منعت أحد المسؤولين في الحكومة اليمنية من العودة إلى اليم
عدن – السبت 28 يونيو 2025ترأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اجتماعًا أمنيًا
اللجنة الأمنية العليا تكشف عن خلية إرهابية خطيرة مرتبطة بالحوثيين وتتخذ قرارات صارمة
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم السبت الموافق 28 يونيو 2025م، في أسواق
مدرعات تحترق وجثث تتناثر.. الجيش يذبح الحوثيين بالنار في صعدة.. "البقع" تتحول إلى مقبرة جماعية
أثار صدور حكم قضائي أمريكيمن قبل إحدى المحاكم في ولاية كاليفورنيا، ضجة كبيرة، وأشعل كافة مواقع ال
في منتصف ليل 13 يونيو (حزيران)، تجمع جنرالات إسرائيل في مخبأ تحت مقر سلاح الجو الإسرائيلي، وشاهدوا ا