يمن إيكو|أخبار:

كشف البرلماني المصري مصطفى بكري، عن حل كافة قضايا اليمنيين الموقوفين على ذمة ما سمي بـ”حيازة العملة الصعبة”، بعد قرار وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، بالإفراج عنهم، مؤكداً أن القرار قوبل بردود أفعال إيجابية واسعة في الأوساط اليمنية.

وأكد بكري في حلقة من برنامجه التلفزيوني “حقائق وأسرار”، تابعها موقع “يمن إيكو”، أنه تم “تصفية” كافة المواقف والإفراج عن معظم اليمنيين المحتجزين في مصر، بعد قرار وزير الداخلية.

وأوضح البرلماني المصري أن غالبية اليمنيين يدخلون إلى مصر لأغراض العلاج أو التعليم أو الاستثمار، ومن الطبيعي أن تتواجد بحوزتهم عملة أجنبية (دولارات) يقومون بصرفها عبر البنوك والمصارف، نافياً علاقتهم بالتهم المنسوبة إليهم.

وأشار إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سبق وأن وجّه الجهات المعنية ببحث وحل كافة المشاكل التي يواجهها اليمنيون في مصر، لافتاً إلى أن مصر ستظل تفتح أبوابها لكافة العرب الذين يمرون بظروف غير طبيعية، مؤكداً على الأخوَّة اليمنية المصرية، وأنه “لا يجب بأي حال من الأحوال وضعهم موضع الشبهات”.

وأضاف أن توجيهات الداخلية المصرية عطفاً على توجيهات الرئيس السيسي حققت ردود أفعال إيجابية وطمأنت اليمنيين المقيمين في مصر، داعياً إلى إيجاد حلول لمشكلة “الإقامة” الخاصة بهم، ومساواتهم بالوافدين العرب من الجنسيات الأخرى.

يشار إلى أن السفارة اليمنية في القاهرة، كشفت أواخر ابريل الماضي، عن قيام السلطات المصرية بضبط 140 يمنياً وترحيل 75 منهم، بينهم مرضى وطلاب ومستثمرون، بتهمة الحيازة والاتجار بالعملة الأجنبية.