يمن ديلي نيوز

: تجنب رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي” الحديث عن الدعم الإيراني لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية في كلمته التي ألقاها بالقمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت 17 مايو/أيار.

وتحتضن بغداد أعمال القمة الـ 34 لجامعة الدول العربية، بحضور قادة ومسؤولين عرب، كما يحضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

واكتفى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمته بالإشارة إلى التدخلات الخارجية في الشؤون العربية دون الحديث عن إيران المتهمة بدعم جماعة الحوثي والمليشيات الشيعية في العراق التي تسيطر على الحكم.

وتحدث عن تهديدات إرهابية مشتركة تواجه الدول العربية في مقدمتها محاولات تمزيق الدول الوطنية، ومؤسساتها الشرعية عبر “جماعات إرهابية مارقة، غلبت مشاريع داعميها ومصالحها الضيقة، على مصالح امتنا، وامنها القومي”.

وشدد على أن “الشعب اليمني عازم اليوم أكثر من أي وقت مضى، على إنهاء المعاناة واسقاط هذا المشروع، وأجندته العابرة للحدود”.

وأشار إلى استنفاد كافة الجهود لدفع الحوثيين إلى التخلي عن نهجها العنصري، والاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية.

وأعرب في كلمته عن تطلعه من هذه القمة إلى “قرارات حازمة لتعزيز هذا الصمود، وردع صلف المليشيات، بما في ذلك التنفيذ الصارم لقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين بتصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية اجنبية”. بتعبيره.

وقال إن موقفا جماعيا إلى جانب قرار التصنيف، يقطع الشك باليقين في مدى الالتزام بميثاقي جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، كما من شأنه أن يبعث برسائل حازمة لكافة المليشيات، التي تنازع دولنا الوطنية حقها الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب.

واعتبر ان هذا هو الخيار الامثل لاستعادة السلام، والاستقرار في ربوع المنطقة.

ومنذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وسّعت إيران من نفوذها في العراق، ودعمت فصائل مسلحة على رأسها “الحشد الشعبي، وكتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، والنجباء.

ورغم إدماج هذه الفصائل ضمن أجهزة الدولة في العراق تحتفظ بولاءات أيديولوجية وتنظيمية للحرس الثوري الإيراني. وقد استخدمت إيران هذه الجماعات للضغط على الحكومة العراقية، ومهاجمة القوات الأمريكية.

ووفق تقارير الأمم المتحدة ومراكز أبحاث غربية، فإن الدعم الإيراني للفصائل العراقية الشيعية لا يقتصر على السلاح، بل يشمل التدريب والتخطيط العملياتي.

مرتبط

الوسوم

كلمة رشاد العليمي

القمة الـ 34 لجامعة الدول العربية

الدعم الإيراني للحوثيين

رشاد العليمي

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط