كشفت وكالة "رويترز" أن جماعة الحوثي طلبت وقف إطلاق النار بشكل مفاجئ بعد سبعة أسابيع من الضربات الأمريكية المكثفة التي دمّرت بنيتها العسكرية، وشملت منشآت قيادة، أنظمة دفاع جوي، ومستودعات صواريخ وطائرات مسيّرة. وأظهرت معلومات استخباراتية أمريكية أن الحوثيين كانوا يبحثون عن مخرج بعد تكبّدهم خسائر بشرية وميدانية فادحة، مما دفعهم للتواصل مع حلفاء واشنطن في المنطقة في أوائل مايو.
وبحسب مصادر أمريكية، لعبت إيران دورًا محوريًا في دفع الحوثيين نحو التفاوض، تزامنًا مع محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة. وبتنسيق عبر وساطة عُمانية، قاد مبعوث ترامب مفاوضات غير مباشرة أفضت إلى اتفاق إطار، أعلنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 6 مايو، قائلًا: "طلبوا منا التوقف عن قصفهم، ولن يهاجموا سفننا بعد الآن"، في إعلان نصر مفاجئ قلب موازين الحرب وهدّأ التوتر في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية محتملة عن تخصيب إيران لقدراتها النووية إلى درجة الأسلحة أو محاولتها
أوضح الشيخ والداعية السلفي اليمني، يحيى الحجوري، موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والموقف الذي
"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"
رغم غياب التصريحات العلنية والتفاعل الرسمي، تسود في الشارع اليمني، وخصوصاً في المناطق المتضررة من ال
اليمن الاتحادي/ متابعات: في مشهد بدا وكأنه مقدمة لكارثة إقليمية، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحد