شهدت القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء، موقفًا دبلوماسيًا لافتًا عكس مدى الانسجام السياسي الخليجي في الملف اليمني، وذلك حين بادر أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى تصحيح وصف خاطئ ورد في كلمته حول طبيعة الأزمة اليمنية، عقب تنبيه مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكان أمير الكويت قد أشاد بالدور العُماني في الوساطة باليمن، مشيرًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تم "بين الولايات المتحدة والسلطة غير الشرعية في اليمن"، وهو تعبير أثار استغراب ولي العهد السعودي، الذي لفت نظر الأمير الكويتي إلى أن الوصف لا ينطبق على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وسرعان ما استدرك الشيخ مشعل العبارة، موضحًا أن المقصود هو جماعة الحوثي التي وصفها بـ"سلطة أمر واقع انقلابية لا تتمتع بأي شرعية دستورية أو قانونية"، مقدِّمًا شكره للأمير محمد بن سلمان على الملاحظة.
ويعد هذا الموقف تأكيدًا دبلوماسيًا قويًا على وحدة الموقف الخليجي في رفض منح الحوثيين أي صفة شرعية، وتعزيز الدعم الدولي والإقليمي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في إطار جهود متواصلة تهدف إلى إرساء السلام وضمان استقرار الممرات الدولية.
ويرى مراقبون أن هذا التفاعل العلني النادر يعكس حرص القيادة الخليجية على ضبط الخطاب السياسي تجاه الملفات الحساسة، وخصوصًا ما يتعلق بالسيادة اليمنية وشرعية مؤسساتها، في وقت تتكثف فيه الجهود لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
سجل "سفاح صنعاء" المتورط في ارتكاب سلسلة من جرائم القتل العمد بحق عدد من زملائه بطرق وحشية في منطق
وجهت جمهورية الصين الشعبية، دعوة مهمة بشأن اليمن، مبدية موقفها من وقف إطلاق النار بين مليشيا الحو
استقبل مطار صنعاء، صياح اليوم الخميس، أول رحلة اممية بعد اعادة تأهيله من قبل مليشيا الحوثي، عقب ت