عادت طوابير طويلة تتشكل أمام محطات الوقود في صنعاء ومحافظات أخرى تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، وذلك في أعقاب إنذار من جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء موانئ الحديدة.
وأكد سكان محليون أن الطوابير عاد للظهور مساء الأحد، أمام محطات وقود في صنعاء وذمار وإب والحديدة، وربطوا ذلك بتحذيرات الهجوم الوشيك على موانئ البحر الأحمر.
ودعا إنذار أطلقه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الأحد، إلى إخلاء موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، وسط توقعات بأن تكون هذه الموانئ أهدافا لضربات عسكرية محتملة.
وحذرت هيئة التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) السفن من البقاء قرب سواحل الحديدة، مشيرة إلى أن أي سفينة على بعد أقل من كيلومتر من الشاطئ قد تتعرض لأضرار جانبية، في حال القصف.
من جانبها قالت شركة النفط التابعة للحوثيين، إن الإمدادات كافية، وأرسلت الميليشيا فرقًا أمنية لمنع الطوابير في بعض المناطق، ومواجهة من تصفهم ب"تجار الأزمات".
وحتى الآن، لم يُسجل أي قصف إسرائيلي على تلك الموانئ، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش يمارس "حربا نفسية" ضد الحوثيين.
وتعتمد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على الوقود المستورد عبر موانئ الحديدة، وأي تهديد لهذه الموانئ يؤثر فورا على السوق ويزيد الطلب على الوقود.
في وقت سابق هذا الشهر، أدت غارات أمريكية دامية على ميناء رأس عيسى إلى أزمة وقود، أعلن الحوثيون لاحقا انتهاءها، بعد إعلان الرئيس الأمريكي التوصل إلى اتفاق على وقف الهجمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عقب الإطاحة بالنظام الوحشي لبشار الأسد، ووصول أحمد الشرع إلى سدة الحكم ليصبح رئيسا لسوريا، سارع ا
وجّه الناشط المجتمعي المعروف على منصات التواصل الاجتماعي الشيخ أبو أنس صافي الصافي - والذي أطلق حملة
علق مصدر حوثي، على الأنباء المتداولة، بشأن عملية إسرائيلية، استهدفت اجتماعًا لقيادة المليشيات، بينها
في اول إعتراف ضمني بمصرع رئيس هيئة أركان جماعة الحوثي الإرهابية محمد الغماري رفضت مصادر حوثية نفي خب