نفت أسرة الفنان "خليل فرحان" الافراج عنه، من سجون جماعة الحوثي في محافظة ذمار جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال مصدر من أسرة فرحان لـ "الموقع بوست"، إن الأنباء التي تحدثت عن الافراج عن الفنان "خليل" عارية عن الصحة، وأنه لا يزال في سجن قسم الوحدة بمدينة ذمار.

وأشار المصدر الى وجود مساعي من شخصيات اجتماعية بمحافظة ذمار، للافراج عنه اليوم او غدا وفق الوعود خاصة، التي تلقتها الاسرة.

وبحسب المصدر، فقد نقل الفنان خليل فرحان فجر أمس السبت الى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بمرض مفاجئ، لم يحدد المصدر نوع المرض الذي أصيب به الفنان.

ووفق مصادر محلية ومقربة من أسرة فرحان، تحدثت لـ "الموقع بوست"، فإن جماعة الحوثي تشترط مقابل الإفراج على الفنان خليل فرحان عدم التصريح أو الحديث لأي وسيلة إعلامية عن الإختطاف أو حول ملابسات قضية اختطافه والاكتفاء بنشر تسجيل الفيديو الذي جرى تسجيله في السجن لفرحان، حيث برر خلاله اختطافه بسبب "اشتباه".

ونشرت منصات ونشطاء موالين لجماعة الحوثي، خلال الأيام الماضية، خبر الافراج عن خليل فرحان لتخفيف الضغط على جماعة الحوثي التي تتعرض لضغوط مجتمعية للمطالبة بالإفراج عن الفنان، حيث أثارت عملية اختطافه موجة من الغضب والإستياء الواسع في أوساط المواطنين.

واختطفت جماعة الحوثي، الفنان خليل فرحان قبل اسبوعين من أحد شوارع مدينة ذمار، وأودعته سجونها في قسم الوحدة، مع فرقته الفنية.

ورفضت جماعة الحوثي الافراج عن خليل فرحان، خلال الأيام الماضية، رغم الوساطات وتدخل شخصيات نافذه، في الوقت الذي تم تسجيل فيديو قبل عدة أيام لفرحان من داخل سجنه يبرر اختطافه من قبل الحوثيين.

ورفضت جماعة الحوثي إحالة الفنان إلى جهاز البحث أو النيابة العامة، وأبقت عليه في سجن قسم الوحدة شرقي مدينة ذمار رغم حملة التضامن الكبيرة التي طالبت بالإفراج عنه.

ويعد الفنان خليل فرحان أحد المطربين الذين عرفوا بعزف وغناء النشيد الوطني في الأعراس والمناسبات الاجتماعية بدلاً من ترديد الصرخة الحوثية، وتصاعدت شهرته إثر عزفه للأناشيد والأغاني الوطنية في الأعراس التي يحييها بمختلف المحافظات اليمنية.