توعد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء اليوم الجمعة، بـ"الرد بقوة" على الهجوم الصاروخي الذي استهدف إسرائيل في وقت سابق من اليمن. وقال كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس": "يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، وكما وعدنا، فإننا سنرد بقوة في اليمن وأينما كان ذلك ضروريًا".

جاء ذلك عقب إعلان جماعة الحوثي، تنفيذ عملية عسكرية جديدة استهدفت مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة (تل أبيب)، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. وأكد المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، أن الصاروخ "حقق هدفه بدقة"، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اعتراضه، وأن العملية تسببت في "هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار قرابة الساعة"، وفق تعبيره.

وفي البيان ذاته، الذي طالعه "المشهد اليمني" أشار سريع إلى تنفيذ هجوم جوي متزامن، استخدم فيه سلاح الجو المسيّر التابع للجماعة طائرة مسيرة من نوع "يافا"، لاستهداف "هدف حيوي" في منطقة يافا المحتلة.

كما جدّد المتحدث العسكري التحذير الموجّه لشركات الطيران، داعيًا تلك التي لا تزال تسير رحلات إلى إسرائيل إلى وقفها فورًا، أسوة بشركات قال إنها استجابت سابقًا.

وشدد البيان على أن قرار جماعة الحوثي "بحظر الملاحة الجوية إلى مطارات إسرائيل، ومنع مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، سيبقى ساريًا حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". على حد زعمه.

ويُعد هذا الهجوم هو الثاني الذي تعلن عنه الجماعة تجاه إسرائيل، وذلك بعد أيام من سلسلة غارات جوية إسرائيلية مكثفة يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، استهدفت بنية تحتية في اليمن، وأسفرت عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 94 آخرين، إضافة إلى تدمير مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، ومصنعي إسمنت باجل وعمران، وعدد من محطات الكهرباء في صنعاء.