تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟
247 قراءة  |

اليمن العظيم... آخر ضحايا "خطة تدمير وطنك بخمس خطوات ؟

قبل 5 دقيقة

في بلاد كان يُطلق عليها ذات يوم "اليمن السعيد"، بات كل شيء فيها تعيسًا: الاقتصاد مريض، الكهرباء في غيبوبة، والرواتب متوفاة سريريًا. أما الدولة؟ 

فقد سُلمت بالكامل إلى وكيل مشروع إقليمي بلا ضمير و يبدو أن خرائطه لا تتضمن شيئاً اسمه "مصلحة اليمن".

ندفع اليوم ثمناً باهظاً ليس فقط بالحروب والانقسامات، بل برغيف الخبز المفقود، والمطار المحظور المدمر، والميناء المختطف المسحوق، والراتب المكسور المختفي، والحلم المدفون تحت أنقاض طموحات غير يمنية.

خسائر البلد؟ بسيطة، فقط أكثر من 100 مليار دولار طارت، أو بالأصح، "تم تطييرها" في زفة خراب وطني شاركت فيها الحرب، والفساد،والمغامرة الحوثية والتدخل الخارجي، وغباء محلي بدرجة امتياز مع مرتبة الانبطاح أو بالأصح، نُسفت مع مصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء وطائرات مطار صنعاء التي أصبحت الآن ديكوراً مجيداً للتاريخ الحديث و بازار قريبا يستخدمهن لتخدير الشعب!.

مطار صنعاء؟ تدمر كليا واصبح، يشكو من البطالة أكثر من موظفي القطاع العام. مطار الحديدة؟ ذهب مع الريح.

الطائرات؟ دمرت كليا وكانها اوراق محترقة على الارض.

أما الموانئ، وعلى رأسها ميناء الحديدة ورأس عيسى النفطي، فقد حولها الحوثي إلى أوراق تفاوض "تشبيكية"، يُستخدمها في بازار السياسة حتى سويت بالارض بينما يعاني المواطن اليمني من القحط حتى في قارورة الماء بسبب مغامراته.

المصانع؟

أُوقفت. 

الكهرباء؟

ودّعها العمال؟ انضم إلى صفوف البطالة، 7000 عامل لم يُفصلوا بقرار إداري، بل بطائرة بدون طيار وفكرة إيرانية.

وما الحل؟

 بسيط!

تفرض الميليشيا الحوثية المزيد من الجبايات: تحت عنوان "دعم الجبهات"، و"المجهود الحربي"، وربما لاحقًا "ضريبة على الأوكسجين". وكل ذلك دون مدرسة جديدة، أو شارع مسفلت، أو حتى شمعة في ليلة ظلماء!

وإيران؟ عرابة الخراب، لم تقدم لليمن سوى سلاح، وموت، وشعارات مستعملة من ثورة 1979. لا دواء، لا غذاء، لا حتى بيان فيه احترام لليمن كبلد مستقل. فقط تأجيج، وتسليح، وتوجيهات مكتوبة بالفارسية وتُترجم للدم اليمني و البنى التحتية اليمنية.

الغريب في الأمر أن حزب الله في لبنان يتلقى القصف بصدر رحب ويمارس سياسة "الرد المؤجل لحين إشعار شعبي"، فيما الحوثي يغامر ببلد كامل لا يملك حتى مقومات الحرب، ناهيك عن وسائل الرد. أما الشعب؟ فصار يتساءل: هل نحن مشاركون في محور مقاومة؟ أم ضحايا مقاومة بلا هدف ولا عقل ولا دولة؟

خلاصة المشهد:

ما يحدث في اليمن ليس مقاومة، بل مقامرة خاسرة بورقة شعب واقتصاد ودولة، من أجل مقعد صغير في طاولة إقليمية لا مكان لليمن فيها. مجرد "قربان" جديد لمشروع إيراني لا يرى في صنعاء أكثر من صندوق بريد للرسائل النارية لقد خسر اليمنيين كل ذلك من اجل حفرة في مطار اسرائيلي .

والسؤال الذي يبقى:

هل سيصحو اليمنيين وخصوصا الشرعية من هذا الكابوس؟

 أم سيتركون الحوثي يواصل تقديم البلد قرباناً لمعادلات لا تخص، ولا تنفع، ولا ترحم اليمنيين؟

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد اليمني | 562 قراءة 

في حادثة مأساوية هزّت العاصمة صنعاء، قُتل الداعية اليمني الشيخ شملان العواضي وابن أخيه أسامة محمد


كريتر سكاي | 500 قراءة 

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الأسواق اليمنية، سجّل سعر سلة العنب في


حشد نت | 483 قراءة 

المختطفون والمعتقلون السياسيون في صنعاء يواجهون الانتهاكات الحوثية بإضراب مفتوح عن الطعام


نيوز لاين | 409 قراءة 

محافظتين تمتنعان عن توريد الإيرادات إلى مركزي عدن


المشهد اليمني | 361 قراءة 

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، عقب الانفجار الذي أدى إلى استشهاد مدير أمن


المرصد برس | 341 قراءة 

يواصل الريال اليمني، الاستقرار أمام العملات الأجنبية منذ نحو ثلاثة أسابيع، مع استمرار الإجراءات الحك


المشهد اليمني | 301 قراءة 

كشفت تقارير دولية عن استمرار ناقلات خاضعة للعقوبات الأمريكية في نقل شحنات إيرانية، بينها الغاز، إ


حشد نت | 296 قراءة 

المنخفض الجوي المستمر يؤدي إلى انقطاع الطرق الرئيسة في حضرموت


حشد نت | 294 قراءة 

سياسي المقاومة الوطنية يدين اختطاف الحوثيين لأمين عام المؤتمر بصنعاء


المرصد برس | 291 قراءة 

اعلنت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري يوم الاثنين عن تسعيرة الرحلات البرية الدولية من عدن والم