تسببت سيول الأمطار التي اجتاحت محافظة إب، خلال اليومين الماضيين، في خسائر بشرية ومادية كبيرة، في ظل كارثة تتجدد كل عام، وتجاهل تام للمليشيات الحوثية التي تحكم سيطرتها على المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن السيول الغزيرة جرفت شابًا ثلاثينيًا، عُثر على جثته لاحقًا في إحدى بلدات مديرية السبرة، بعد ساعات من العثور على جثة أخرى في سائلة ميتم بريف إب جنوب شرقي المحافظة.
وأوضحت المصادر أن الجثتين لا تزالان مجهولتي الهوية وتم نقلهما إلى ثلاجة المستشفى في انتظار التعرف عليهما.
كما تسببت السيول بانهيار سور مدرسة "صلاح الدين" الواقعة في منطقة الصلبة، بمديرية الظهار وسط مدينة إب، فيما غمرت المياه عددًا من المنازل في مناطق السبل والصلبة والشعاب، محدثة أضرارًا كبيرة في ممتلكات المواطنين، شملت تلفيات واسعة في الأثاث، وجرف سيارتين على الأقل.
وخلال الأسابيع الماضية، توفي وأصيب أكثر من 12 شخصًا، جراء أمطار غزيرة شهدتها محافظة إب، وسط غياب ملحوظ للجهات المعنية التابعة للمليشيات الحوثية التي تسيطر على المحافظة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم
وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي
لم تصمد فرحة افتتاح مشروع صيانة وتأهيل شارع الحريش – تقاطع كورنيش المرشدي – طويلًا؛ فالأمطار الغزيرة