هاجم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، كامل الخوداني، ما وصفه بتهميش المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وعدم منحه أي تمثيل حقيقي داخل مؤسسات الدولة، رغم مضي سنوات على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وفي منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، عبّر الخوداني عن استغرابه من الضجة المثارة حول ترشيح العميد طارق محمد عبدالله صالح لأربعة أشخاص لشغل مناصب نواب وزراء، بينهم ثلاثة من أبناء تهامة، قائلاً إن هذه الترشيحات قوبلت بردود فعل مبالغ فيها وكأنها “جريمة”.
وقال الخوداني: “سلامات يا سويسرا، هل هذه حكومة شراكة ومجلس شراكة، أم أننا مجرد زفافات وكومبارس؟”، مضيفًا أن ما يحدث ليس شراكة حقيقية في القرار، بل إقصاء متعمد، حيث لا يوجد حتى موظف واحد بدرجة خامسة من المكتب السياسي في أجهزة الشرعية.
وانتقد الخوداني ما وصفه بالازدواجية، قائلاً إن الشراكة يجب أن تكون فعلية لا شكلية، وإن الآلاف من القرارات الحكومية صدرت منذ تشكيل المجلس الرئاسي دون أن تشمل أي ممثل عن المكتب السياسي، متسائلًا عن سبب الغضب من مجرد ترشيح أربعة أشخاص فقط.
كما سخر من تضخم المناصب داخل الدولة، قائلاً: “سلامات يا أصحاب ستة آلاف نائب وزير، وستمئة ألف وكيل وزارة، وثلاثمئة ألف مستشار، وعشرين ألف ملحق وسفير”.
وطالب الخوداني القوى السياسية التي تتحدث عن الشراكة بأن تكون أول من يطالب بها، لا أن تصمت عن التهميش، مشيرًا إلى أن الإنصاف يقتضي مشاركة جميع القوى الوطنية في صناعة القرار لا تهميشها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت صحيفة عبرية، عن توجهات إسرائيلية لاستهداف مزارع القات في اليمن، بهدف الضغط على المليشيات الحوثي
أكدت مؤسسة باشا للاستشارات الأمنية وتحليل المخاطر، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن القيادي في مليشيا الحوثي
أفادت القناة 14 التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مص
كشفت ميليشيا الحوثي، مساء الخميس، عن دفعة ثانية من أسماء الإعلاميين والصحفيين الذين لقوا حتفهم جراء
كشف الخبير الاقتصادي البارز وحيد الفودعي، مساء الخميس عن الوضع المالي الحرج الذي يعيشه البنك المركزي
قرر رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، وقف جميع المقابلات واللقاءات الرسمية عبر دائرة المراسيم حت