قال الكاتب السياسي مروان الغفوري : في العام ٢٠١٨ اجتاح الجيش اليمني محافظة الحديدة من جهة الجنوب واقترب من الميناء. قام العالم "الإنساني" ولم يقعد، ودفعت الحكومة لتوقيع اتفاق ستوكهولم الذي أنهى العملية العسكرية ومنح الحوثيين الفرصة لإعادة بسط نفوذهم على بحر المحافظة وموانئها. كانت تلك المعركة واحدة من أبرز النكسات التي منيت بها الحكومة الشرعية اليمنية.
واضاف : كانت الحكومة تأمل في استعادة الميناء ليعمل تحت إشرافها وبإدارتها، وفي أن تستخدم عائداته المادية في دفع الأجور. على الأقل نظرياً.
وتابع: والليلة تدمر إسرائيل الميناء كما لو أنه لعبة يتسلى بها الطيارون، وتنسف منشآت مدنية أخرى بالغة الأهمية للشعب اليمني.
واوضح: وبالنسبة للعالم الذي فزع لمنظر القوات اليمنية وهي تقترب من الحديدة فما صنعته إسرائيل اليوم بالميناء مفهوم ومشروع. وحتى وإن كان غير أخلاقي فهو مشروع.
وأشار إلى أن كل ما تفعله إسرائيل في دولنا العربية مشروع، ولا يجرؤ موظف "ديموقراطي ليبرالي" على أن يغمغم بسوى ذلك.
واختتم: أما الحوثي فلعنة حلت باليمن، جلبتها النوايا السيئة والحسابات اللعينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أفادت القناة 14 التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مص
اكد مواطنون مقيمون في الناحيتين الشرقية والشمالية للعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة سلطات جماعة الحوثي
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
تضاربت الانباء الواردة بشأن مصير رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد بدء "الم