أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريح رسمي تعليقًا على الهجوم الصاروخي الذي نفذته

مليشيات الحوثي

واستهدف

مطار بن غوريون الدولي

، أحد أهم المطارات في إسرائيل وأكثرها استراتيجية.

وقال نتنياهو خلال التصريح: "

إسرائيل سترد على هجوم مليشيات الحوثي على مطارنا الرئيسي في الوقت والمكان اللذين نختارهما

"، مشددًا على أن هذا الاعتداء "يُعد تهديدًا مباشرًا لأمن مواطني دولة إسرائيل وسلامة منشآتها الحيوية"، وأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه الأعمال التي وصفها بأنها "إرهابية ومرفوضة تمامًا".

وشدّد نتنياهو على أن

إيران تتحمل المسؤولية الكاملة

عن هذا الهجوم، مؤكدًا أن "هجمات مليشيات الحوثي لا يمكن أن تتم دون دعم لوجستي وعسكري مباشر من طهران". وأضاف: "

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب محق تمامًا حين يشير إلى الدور الإيراني المدمر في المنطقة. الحوثيون مجرد أداة تنفيذية بأيدي النظام الإيراني، الذي يحاول زعزعة استقرار المنطقة وزعزعة أمن دول العالم الحر

".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده "

مستمرة في تعزيز جاهزيتها الدفاعية والهجومية

"، وستستخدم كل الوسائل المتاحة للرد على أي تهديد يأتي من أي جهة، سواء كانت مباشرة أو عبر وكلاء إقليميين.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن رفضها القاطع لما وصفته بـ"

الصمت الدولي المخزٍ

" إزاء الهجمات الصاروخية التي تستهدف المدنيين والمطارات المدنية، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد ما سمّته "

الإرهاب الإيراني الممول والموجه

".

في السياق ذاته، شن مراقبون ووسائل إعلام إسرائيلية انتقادات حادة على خلفية الهجوم، وطالبت بعض الأصوات داخل الكنيست بضرورة

تصعيد الضغط على إيران وحلفائها في اليمن وسوريا ولبنان

، محذرة من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في إسرائيل.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران وحلفائها في المنطقة، في وقت تشهد فيه منطقة الخليج

تصاعدًا في حدة التوترات السياسية والعسكرية

، مما يثير مخاوف من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع نطاقًا في المرحلة المقبلة.