شمسان بوست / خاص:

أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز اليوم، أن الجماعة استهدفت مطار بن غوريون الواقع في منطقة يافا داخل إسرائيل بصاروخ باليستي، مؤكداً أن الهجوم “حقق هدفه بنجاح”، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن حجم الأضرار أو الخسائر المحتملة.

يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات الإقليمية على خلفية الحرب المستمرة في غزة، والدعم المعلن من جماعة الحوثيين لفصائل المقاومة الفلسطينية. ويعد هذا الهجوم، حال صحته، تطوراً نوعياً في مدى وقدرات الحوثيين الصاروخية، حيث يمثل ضربة عسكرية مباشرة إلى عمق الأراضي الإسرائيلية من خارج الحدود الشمالية أو الشرقية.

ر

دود الفعل الإقليمية والدولية

حتى لحظة نشر هذا المقال، لم يصدر تأكيد أو نفي رسمي من جانب الحكومة الإسرائيلية بشأن الهجوم أو الأضرار الناجمة عنه. كما لم يصدر تعليق فوري من جانب الدول الغربية أو الأمم المتحدة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حجم التصعيد المقبل وإمكانية انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع.

أبعاد التصعيد

يشير هذا النوع من العمليات إلى تحول جماعة الحوثيين من مجرد لاعب محلي في اليمن إلى فاعل إقليمي يمتلك القدرة على تهديد أهداف استراتيجية بعيدة المدى. كما يعكس تنسيقاً ضمن ما يسمى بمحور “المقاومة”، ويضع تحديات جديدة أمام منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مثل القبة الحديدية وحيتس، في حال ثبتت فعالية هذه الصواريخ.