أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
في صباح مضطرب من أيام كشمير المتوترة، كانت سماء الحدود الخاضعة لسيطرة باكستان على موعد مع لحظة أشبه بانفجار صامت، حين رصدت الرادارات الباكستانية أربع طائرات مقاتلة هندية تقترب سريعًا. ومع ارتفاع حدة الترقب، غادرت الطائرات فجأة المجال الجوي، لتعود أدراجها نحو قاعدة عسكرية هندية. إلا أن القصة لم تنته هنا، بل بدأت حلقة جديدة من الاشتعال السياسي والارتباك العسكري في واحدة من أكثر المناطق حساسية في العالم.
باكستان: الشك لم يعد يحتمل الصبر
وفقًا لتصريحات لمسؤولين باكستانيين رفيعي المستوى، فإن قيادة البلاد باتت على قناعة بأن الهند كانت قاب قوسين أو أدنى من تنفيذ ضربة جوية داخل الأراضي الكشميرية الخاضعة لإسلام آباد. هؤلاء المسؤولون لم يُخفوا شعورهم بأن النية الهندية لا تزال قائمة، مؤكدين أن باكستان لن تقف مكتوفة الأيدي إذا أقدمت نيودلهي على أي اعتداء.
سيناريو الرد: المعادلة محسوبة سلفًا
رغم الغموض المحيط بنيّة الهند الحقيقية، إلا أن الجانب الباكستاني يبدو واضحًا في رسالته: "إذا وقع الهجوم، سيكون الرد قاسيًا." هذه الرسالة لم تكن مجرد تصريحات إعلامية، بل جاءت ضمن سيناريوهات مطروحة على طاولة القيادة العسكرية، تتضمن آليات الرد وسرعة التحرك على الأرض، إضافة إلى الاستعداد الدبلوماسي لإيصال وجهة نظر باكستان إلى المجتمع الدولي.
تحرك دبلوماسي عربي عاجل
وسط هذا المناخ المتأزم، كانت زيارة سفراء المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد بمثابة محاولة حثيثة لنزع فتيل الانفجار. فقد التقى السفراء الثلاثة بوزير الخارجية الباكستاني، حاملين رسالة موحدة مفادها: "لا للتصعيد، نعم للحوار." وهي خطوة وصفها مراقبون بأنها دعم غير مباشر للاستقرار الإقليمي، ومحاولة عربية لحماية المنطقة من تداعيات صراع مفتوح.
التساؤل الأصعب: ماذا بعد الضربة الأولى؟
التساؤل الأخطر، والذي لم يجرؤ أحد على الإجابة عنه بصراحة، هو: ماذا لو نجحت الهند فعليًا في تنفيذ هجوم، وتبعتها باكستان برد قوي؟ هل ستُفتح أبواب جهنم في كشمير؟ ومن سيسيطر على التصعيد حينها؟ الواقع أن الجميع، بمن فيهم اللاعبين الدوليين والإقليميين، يعلمون أن أي خطوة غير محسوبة في هذه اللحظة قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين قوتين نوويتين، وهي مخاطرة لا يحتملها العالم في هذا التوقيت شديد الاضطراب.
الدبلوماسية هي سلاح اللحظة
الأزمة الحالية في كشمير تضع الهند وباكستان أمام مفترق حاسم، تُراقَب تفاصيله من عواصم العالم الكبرى. وإذا كانت الدبلوماسية هي سلاح اللحظة، فإن الحذر هو ما يمنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب لا تبقي ولا تذر. والأيام القادمة وحدها ستحدد ما إذا كانت الرسائل التحذيرية كافية لتجنب الانفجار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ورد الآن.. انفجار بركان الخيانة يولّد انقلاب مكتمل الأركان يهزّ حكومة المليشيا (تفاصيل اتساع الانقسا
غادر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس قاسم الزُبيدي، عصر اليوم
كشفت مصادر إعلامية أن وفدًا صحفيًا إسرائيليًا زار العاصمة المؤقتة عدن خلال يوليو الماضي، حيث التقى ق
ضاحي خلفان يؤكد بان إسر...ائيل العظمى في طريقها لتطويع الامه العربية والاسلامية طوعا او بالقوة ويحيي
كشفت مصادر خاصة لموقع مأرب برس أن طائرة يمنية خاصة أقلعت عصر اليوم في تمام الساعة الثالثة وعشر دقائق
أفادت مصادر حكومية في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، السبت 13 سبتمبر/ أيلول، ب
في حدث فلكي استثنائي، تستعد الأرض لاستقبال واحد من أطول الكسوفات الشمسية الكلية في القرن الحادي والع