أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة لتسليط الضوء على الهزيمة المدوية التي مُنيت بها مليشيا الحوثي مؤخرًا في منطقة يافع. ويكشف هذا الانتصار النوعي عن هشاشة المليشيا وانكسارها أمام الإرادة الشعبية الصلبة، محطمًا بذلك أولى محاولاتها للتوسع في مناطق جديدة.

ويرى مراقبون أن ما حدث في يافع ليس مجرد انتصار محلي عابر، بل يمثل بداية حقيقية لسقوط مشروع المليشيا في عموم الأراضي اليمنية.

تؤكد المعارك الضارية التي شهدتها يافع أن هذه الجماعة المتمردة لا يمكنها الصمود أمام عزيمة اليمنيين الأحرار، وأن كل شبر من أرض اليمن سيقاومها ويرفض وجودها، تمامًا كما فعلت جبال وسهول البلاد في السابق. ويشدد القائمون على الحملة على أن الحوثي ليس قدرًا محتومًا على اليمنيين، بل هو كابوس يوشك أن ينجلي بفضل إرادة الشعب وتضحياته.

وتركز الحملة الإعلامية على عدة محاور رئيسية، أبرزها التأكيد على أن هزيمة الحوثي في يافع تمثل نقطة تحول وبداية النهاية لأوهام التمدد التي تسيطر على المليشيا. كما تسعى الحملة إلى إبراز أن صمود يافع ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو تعبير عن الروح اليمنية الأصيلة الرافضة للعبودية والتبعية، وأن هذا الرفض سيتجسد في كل بقعة من أرض اليمن حتى يتحقق الخلاص الكامل من هذا المشروع المزعزع للاستقرار.

ويؤكد الناشطون أن الحوثي مجرد وهم يعيش على الدعاية والإعلام المضلل، ولكنه يتهاوى أمام أي مواجهة حقيقية على الأرض، وأن محاولاته المستمرة للتوسع ستصطدم دائمًا بصلابة الأرض وإرادة أبنائها.

وتختتم الحملة برسالة واضحة مفادها أن كل شبر في اليمن يرفض وجود المليشيا، وأن ما حدث في يافع يمثل باكورة فصول النهاية لهذا الكابوس الذي طال أمده.