أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أنه قدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية والمساعدات الإغاثية الطارئة لأكثر من 450 ألف شخص خلال الربع الأول من العام الجاري.

وقال الصندوق في تقرير أصدره الثلاثاء: "تمكنا من الوصول إلى 453,929 شخص من خلال الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة، ومعلومات وخدمات الحماية، والإغاثة في حالات الطوارئ، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025".

وأضاف التقرير أن الصندوق وفّر خدمات الصحة الإنجابية لأكثر من 388 ألف امرأة وفتاة، وشمل ذلك 22 ألف ولادة آمنة، وأكثر من 5 آلاف عملية ولادة قيصرية طارئة، بالإضافة إلى خدمات تنظيم الأسرة لـ44 ألف شخص، ورعاية ما قبل الولادة وبعدها لـ77 ألف امرأة.

وأشار الصندوق إلى أنه، وفي نفس الفترة، وصل إلى 58,490 شخصاً من خلال أنشطة الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتخفيف من آثاره والاستجابة له، 95% منهم كان من الإناث، مقابل 5% من الذكور.

وأوضح التقرير أن الصندوق دعم 3,034 شاباً وشابة بمعلومات وخدمات الصحة الإنجابية، وجلسات التوعية، والدعم النفسي والاجتماعي، وبناء المهارات من خلال أربع عيادات متنقلة للشباب، فيما قدم مساعدات الإغاثة في حالات الطوارئ إلى 3,815 شخصاً في ثماني محافظات.

وأردف أن الصندوق الأممي واصل دعم 126 مرفقاً صحياً لتقديم الرعاية الشاملة في حالات التوليد الطارئة وحديثي الولادة، إضافة إلى 44 مساحة آمنة للنساء والفتيات، وثمانية ملاجئ لتوفير المأوى والأمان للناجين من العنف، وستة أماكن للشباب، وخمسة مراكز متخصصة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.

وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن استجابته الإنسانية في اليمن هذا العام لا تزال تواجه العديد من التحديات، كالوصول المحدود للمساعدات، وقيود الحركة على العاملات المحليات، والعقبات الأمنية والبيروقراطية، والنقص الحاد في التمويل، حيث "لم نتلقى سوى 18.5 مليون دولار، وهو ما يمثل 26% من إجمالي النداء البالغ 70 مليون دولار، ما يهدد بقطع الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة، وعكس التقدم الذي تم تحقيقه بشق الأنفس في مجال الصحة الإنجابية والحماية".