كشف الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق عن حقيقة الامن وانفاذ سلطة القانون في محافظة حضرموت. 

وقال بن لزرق عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: ‏تابعتُ بمرارة وألم المشهد المؤسف الذي وثّق لحظة الاعتداء على الشاب بائع الآيسكريم في محافظة حضرموت، ذلك المشهد الذي استفز الضمير الإنساني قبل أي انتماء أو موقع.

واضاف كما تابعت، لاحقًا، التحرك السريع والمسؤول للسلطات الأمنية في حضرموت، والتي قامت باعتقال المعتدين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وتابع إننا إذ ندين هذا الفعل المشين، نُجدّد التأكيد على رفض أي محاولة لتأطيره في سياق جهوي أو مناطقي، فالمعتدون لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يمكن بحال من الأحوال تعميم سلوك فردي على محافظة بأكملها. كما أن المُعتدى عليه تعرض لواقعة مؤلمة نتيجة تصرف فردي أرعن، يمكن أن يحدث في أي محافظة من محافظات الوطن.

ووضح قائلا : لقد كان تحرك الأجهزة الأمنية في حضرموت مثالاً للعدالة والانضباط، ويستحق الإشادة والتقدير، حيث أعاد الثقة في سلطة القانون، وأكد أن هناك جهات قادرة على إنصاف المظلوم وحماية كرامة الإنسان، بعيدًا عن الحسابات الضيقة.

وقال كل التحية والتقدير للمسؤولين الحضارم الشرفاء، الذين أثبتوا أن حضرموت كانت وستظل أرض القانون والعدالة.

وفي الاخير قال وكل الامتنان لكل صوت تضامن، ولكل قلم نطق بالحق، ولكل من وقف إلى جانب كرامة الإنسان، أيًا كان موقعه أو انتماؤه.

فالكرامة الإنسانية لا تُجزّأ، والعدالة لا تُقاس بمكان أو اسم أو لهجة.