تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
سيدات يمنيات يستغلون مدرس سوداني بطريقة مخجلة وغير لائقة
689 قراءة  |

اعتمد اليمنيون في تعليم أولادهم وبناتهم على الأشقاء المصريين والسودانيين وبدرجة أقل على العراقيين والسوريين، وكان ذلك قبل الوحدة اليمنية، بسبب العجز الكبير في أعداد المعلمين اليمنيين، وقد كان المصريين والسودانيين محل حفاوة وترحيب ويتم التعامل معهم بتقدير واحترام وإكبار من قبل كافة الأسر اليمنية، خاصة المدرسين في الأرياف، فهناك تكون لهم مكانتهم الخاصة من قبل الجميع، حيث اكرامهم والاختفاء بهم طوال فترة بقائهم، وبطريقة فريدة لا مثيل لها.

أبناء القرى والأرياف اليمنية كانوا يرفضون اخذ ايجار المنزل الذي يعيش فيه المدرس، كما انهم يمدونهم بالطعام وبكل ما يحتاجون إليه ، أما في الحفلات والأعراس، فكان المدرس السوداني أو المصري يتربع على عرش المجلس بجانب العريس، وكذلك يسمح لهم بتولي خطبة الجمعة في المساجد، وهذا التوقير الزائد سببه إن هؤلاء هم من يقومون بتعليم ابنائهم، بكل اخلاص وبعمل تعليمي وتربوي جاد، بحيث تخرجت أجيال كثيرة متسلحة بالعن والأخلاق.

كاتب يمني نشر مقال تحدث فيه عن مدرس سوداني يتولى تدريس مادة الرياضيات في احدى القرى اليمنية، واشار إلى انه كان يقوم بتصرف جنوني وغريب مع زوجته أثناء انفعاله في ثورة غضب عارمة، وكشف الكاتب إن هذا التصرف جعل نساء القرية يستغلون هذا الوضع بطريقة مخجلة وغير لائقة.

ويقول الكاتب ان هذا المدرس حين كان يغضب على زوجته يقوم هو وزوجته برمي أدوات المنزل من صحون وكأسات وغيرها من الأشياء المنزلية، ويلقونها خارج المنزل، وهذا جعل نساء القرية ينتظرن حالة غضب المدرس السوداني وزوجته بفارغ الصبر، ويجلسن بالقرب من المنزل حتى تبدا عملية قذف الصحون والكأسات والقدور فيأخذن ما تم رميه ويذهبن به إلى منازلهن، باعتبار ذلك غنيمة من مدرس غاضب من زوجته.

وانا لا أعتقد ان تبلغ الخسة والدناءة باليمنيات إلى هذا الحد، ولا يمكنهن التصرف بهذه الطريقة المشينة، وهذا الاسلوب المعيب، لان سيدات القرية خاصة في السنوات الماضية كن يتمتعن بقدر كبير وهائل من السلوكيات النبيلة والأخلاق العالية والتصرفات التي تعكس شهامة ومرؤة أهالي القرى اليمنية، ولا أصدق ان تبلغ بهن الحقارة، سرقة أدوات منزلية قذف بها مدرس يقوم بتعليم وتربية أولادهن.

وعندي قناعة راسخة بأنهن نساء فاضلات وسوف يقمن بحفظ ما تم رميه من أدوات منزلية لكي يتم إعادتهم للزوجة السودانية بعد ان ينتهي الغضب وتهدأ النفوس، وقد اصابتني الحيرة ولا أدري من اي مادة صنعت تلك الصحون والكأسات، فهي لا تتكسر ولا تتحطم بعد ان يتم قذفها بطريقة عنيفة ومن رجل في غاية الغضب، ومع ذلك تصل الكؤوس والصحون إلى الارض سليمة وليس فيها حتى خدوش، إلا اذا كانت مصنوعة من الحديد الصلب الذي لا يمكن تحطيمه، واذا كان الزوج ينفس عن غضبه بتلك الطريقة، فلماذا تشاركه الزوجة فعلته وتخسر ادواتها المنزلية الثمينة؟

والأمر المزعج والغريب، هو الصمت المريب من قبل إدارة المدرسة، والمسؤولين في المركز التربوي للمنطقة، فمثل هذا العمل الفاضح سيعلم به القاصي والداني، والمفترض التعامل بجدية مع هذا المدرس، فهو رجل غير متزن وبحاجة لعلاج نفسي، خاصة وأنه يكرر هذا العمل الجنوني بشكل شبه يومي، ولذلك كان من المفترض ان لا يتم السماح له بتدريس الأولاد والبنات، فهو رجل يشكل تهديدا على حياتهم، لأنه غير قادر أن يتمالك أعصابه، فكيف يؤتمن على مجموعة من الأطفال، وماذا لو انتابته ثورة غضب عارمة في الفصل، هل سيقوم برمي الأطفال من شباك الفصل كما يفعل مع أدواته المنزلية؟

شيء مؤلم وموجع إظهار نساء القرى في اليمن بهذا السلوك المشين والمخجل، وكأنهن مجموعة من النسور تترقب سقوط الضحية على الأرض لتهجم عليها وتنهي لحمها، إذ أشار الكاتب إنهن ينتظرن بفارغ الصبر ثورة الغضب للمدرس السوداني وزوجته من أجل الحصول على مجموعة من الأدوات المنزلية، وهذا أمر غير لائق ولا يمكن القبول به، فأنا عشت حياتي كلها وتربيت في القرية، وأعرف تمام المعرفة سلوكيات النساء القرويات، خاصة نساء الزمن الجميل حيث لا يوجد نت ولا فيسبوك ولا قنوات يوتيوب، أو تيك توك، وهن فعلا نساء رائعات تمكن من تربية أولادهن بطريقة مثالية وجيدة، رغم إنهن جاهلات وغير متعلمات لكنهن يمتلكن قيم أخلاقية مشرفة، وتم تربية الاولاد بناء على تلك القيم.

الأسر اليمنيه،اليمنيين ،السودانيين

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

فضيحة الموتى.. شاحنات اللحوم المثلجة تنقل جثث قادة الحوثي في سرية تامة

التالي

محامي يمني يفتح النار على قطر والجزيرة: دعمكم للحوثيين تجاوز الحدود!

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد اليمني | 634 قراءة 

في خطاب لاذع ومباشر، فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، موجهًا رسائل دعم وتهديد


الحدث اليوم | 630 قراءة 

انقلاب عسكري .. وزير الدفاع بحكومة الشرعية يتعرض لطعنة غادرة 


موقع الأول | 518 قراءة 


نافذة اليمن | 453 قراءة 

فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، في خطوة لافتة وصريحة لأول مرة، موجهًا رسائل دعم


المشهد اليمني | 418 قراءة 

حدث تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإعلان رسمي سعودي يفرح ملايين اليمنيين داخل المملكة وخارج


كريتر سكاي | 373 قراءة 

  سمع  قبل قليل اطلاق نار كثيف بمدينة عدنو أكدت المصادر أنه


المشهد الدولي | 354 قراءة 

هاني بن بريك يوجه اول تحذير لهذه الفئة في جنوب اليمن ويعلن براءته منهم شاهد ما قاله


نافذة اليمن | 345 قراءة 

عاد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم صالح بن بريك، اليوم السبت، إلى العاصمة عدن، بعد زيارة خاصة إلى ا


بران برس | 337 قراءة 

وجه وكيل محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) رئيس لجنة الطوارئ، عبد ربه مفتاح، السبت 23 أغسطس/ آب 2025م،


الحدث اليوم | 315 قراءة 

توقعات هامة للفلكي الشوافي خلال الساعات القليلة القادمة ..