د. الخبجي: الجنوب قضية وطن محتل وشعب يناضل
قال ناصر الخبجي، رئيس وحدة المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إنه في مثل هذا اليوم، 27 أبريل 1994م، شنّ تحالف قوى الهيمنة في صنعاء، بقيادة نظام علي عبدالله صالح، حربًا شاملة على الجنوب، معلنًا بذلك نهاية مشروع الوحدة السلمية، ومكرسًا واقع الاحتلال عبر السلاح والعدوان، في انتهاك سافر لكل الاتفاقات والمواثيق.
وأضاف "لقد مثّل إعلان الحرب على الجنوب تتويجًا لمخطط مدروس هدفه تدمير الجنوب ومؤسساته العسكرية والمدنية، والانفراد بالقرار والثروة والسلطة، وهو المخطط الذي فتح الباب لمرحلة حالكة من القمع والنهب والإقصاء والتدمير، لا تزال آثارها وتداعياتها شاخصة حتى يومنا هذا".
وتابع "في هذه الذكرى الأليمة، نؤكد أن الجنوب يرفض أن يكون تابعًا أو محكومًا بالإكراه، وأن قضيته اليوم لم تعد مجرد قضية حقوق منقوصة، بل قضية وطن محتل وشعب يناضل من أجل استعادة دولته وهويته كاملة السيادة غير منقوصة".
وحذر من أي محاولات لإعادة إنتاج مشاريع الاحتلال القديم تحت أي مسمى أو غطاء، ونؤكد أن شعب الجنوب ماضٍ بعزم لا يلين وإرادة لا تُكسر نحو انتزاع حريته واستقلاله، ولن تتمكن أي قوة مهما عظمت من كسر إرادته الصلبة.
واختتم بقوله "المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والنصر والاستقلال للجنوب العظيم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أكد الصحفي والباحث السياسي خالد سلمان أن جماعة الحوثيين ترفض التصريحات الرسمية من على المنابر إجر
في تعليق على الإستقبال الحافل الذي حظى به الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نا
تخيّل أن يطلب منك أحدهم مرافقته في رحلة محفوفة بالمخاطر، تمضي معه الثلث الأول من الطريق، ثم يلتفت إل
الأسلوب الذي يتبعه الشيطان للاغواء لكي يوقعك في المحرمات والمحضورات، ويوردك موارد الهلاك، ويقودك
في حكم يُجسد انتكاسة العدالة وانتحار الإنسانية، أقدمت محكمة حوثية في العاصمة المحتلة صنعاء على إصدار