الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة خبز.

انها الزندقة تلبس كرفته وبنطلونات وجزمات شغل ابوظبي،الولد الفقير اصبح عريض رقبة وغني والعجوز المهرطق صار يخترع مشاريع لاهي من الارض ولا من السماء، عدن في ظلام وتحت القهر والكوليرا ومحافظها في ابوظبي والناس تتألم من النكران والجحود،اهل عدن تحملوا مالايطاق ولاهناك من يغير حالهم.كلهم فروا الشرعية والانتقالي والوزراء والنواب الئ عواصم الراحة والهناء وهذا هو لب الزندقة ومابها من اذية للناس.

 نحن في وضع لايحسد عليه فكل رجال النضال الذي حلفوا باليمين المغلظة انهم معنا وسيعيدون لعدن وجهها المشرق اعادوا لها الظلام ،وكل من جلس علئ كرسي منحته له عدن او حضرموت او ابين تكبر وتجبر وطار الئ خارج البلاد ،من لنا الأن ها نحن في فقر وظلام لا حكومة ولا رئيسها ولا مجلس رئاسي ،ولا انتقالي وهو من يدعي ان عدن تحت يديه ورجاله يتمخطرون كل حين مابين مهرجانات ومواكب ،اصبحنا من دون راعي ،وفعلا نحن من دون ان يرعانا ويحنو علينا  احد من أهلنا ،انها الزندقة بكل ماتحمل من صلف وتكبر واهمال ضد شعب عدني فقير وتحت الظلام والظلم وويلا للزنادقة ومايفعلون.

 ادخلوا لنا الزندقة هؤلاء الحشاشون الجدد وتمشدقوا بقصص حب الجنوب وحضرموت وعدن وفي الحقيقة هو حب المكاسب الخاصة الزندقية التي صارت علم وشعار لكل من يدعي عودة الروح وعودة دولة لااثر لها ولن تظهر انما ان اردت ان تتزندق فاكذب وزد كذبا يازنديق.