31 عامًا على اجتياح الجنوب: جراح لا تنسى ومسيرة نضال مستمرة
تمر علينا اليوم الذكرى الحزينة لاجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994، يوم أسود في تاريخنا، حيث اجتاحت قوات الاحتلال اليمني عدن ودمرت كل شيء. هذه الذكرى تجعلنا نتذكر الجرائم التي ارتكبت ضد شعبنا، من قتل وتشريد ونهب للثروات.
شعب الجنوب لم ينسَ هذه الجراح، وما زال يطالب بحقه في استعادة دولته وسيادته. رغم كل التحديات، يخطو الجنوب خطوات واثقة نحو استعادة حريته. كانت حرب 1994م غزوًا عسكريًا مكتمل الأركان استهدف الجنوب وأسفر عن تدمير الدولة ومقوماتها.
تعرض الجنوبيون لأبشع أشكال التهميش والإقصاء، وتم تسريح الآلاف من وظائفهم قسرًا. رغم الاحتلال، يخطو الجنوب اليوم بخطوات واثقة نحو استعادة دولته، ويبني مؤسساته السيادية رغم التحديات.
اليوم، وبعد 31 عامًا، الجنوب يُدير نفسه بنفسه، ويملك قراره، ويبني مؤسساته رغم كل التحديات. قضية شعب الجنوب عادلة ومشروعة، ومستندة إلى القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
علاقات سوية بين الجنوب والشمال لن تتحقق إلا بالاعتراف بحق الجنوب في استعادة دولته وسيادته. سنبقى أوفياء لقضيتنا، ولن نتراجع عن مطالبتنا بالحرية والاستقلال.
في هذه الذكرى، نحيي صمود شعبنا ونرفع رؤوسنا عالياً بفضل تضحياتنا. الجنوب اليوم ليس جنوب الأمس، وبعد 31 عامًا من الاحتلال اليمني، أصبح الواقع السياسي والميداني في الجنوب يعكس إرادة جنوبية لا تقهر، ومسارًا وطنيًا تحرريًا لا رجعة فيه باستعادة دولته المستقلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تعليق على الإستقبال الحافل الذي حظى به الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نا
تخيّل أن يطلب منك أحدهم مرافقته في رحلة محفوفة بالمخاطر، تمضي معه الثلث الأول من الطريق، ثم يلتفت إل
في حكم يُجسد انتكاسة العدالة وانتحار الإنسانية، أقدمت محكمة حوثية في العاصمة المحتلة صنعاء على إصدار
يشكل هاجس اندلاع حرب عالمية باستخدام الأسلحة النووية سيناريو مرعبا ومقلقا لدى الكثير من دول العالم و
في مشهد صادم يفضح ممارسات جماعة الحوثي بحق المواطنين البسطاء، أقدمت عناصر من شرطة صنعاء الخاضعة ل
تصعيد جديد و خطير يكشف الوجه الطائفي المتطرف لمليشيا الحوثي الإرهابية، أثار مقطع فيديو متداول موجة غ