حوار صحفي مع الأستاذة أفراح عبداللاه عبدالله عبدربه نائب دائرة الجمعيات والمؤسسات وفروع الاتحاد.

أجرى الحوار: الإعلامي هزاع العمري

في هذا اللقاء، نستضيف الأستاذة أفراح عبداللاه عبدالله عبدربه، نائب دائرة الجمعيات والمؤسسات وفروع الاتحاد، للحديث عن دورها في العمل الإنساني والخيري، ومهامها في دعم الجمعيات والمؤسسات العاملة في المناطق المحررة.

س: مرحباً بكِ أ. أفراح، بدايةً، كيف تصفين مهامك الحالية في دائرة الجمعيات والمؤسسات؟

ج: أهلاً وسهلاً بكم، وشكراً على الاستضافة الكريمة.

مهمتي تتمثل في استقبال طلبات انضمام الجمعيات والمؤسسات من المناطق المحررة بشكل عام، وشرح شروط ومتطلبات الانضمام لهم، والتي تتضمن: الحصول على تصريح رسمي من الشؤون الاجتماعية، وجود نظام أساسي معتمد، تقديم خطة عمل فصلية وسنوية، بالإضافة إلى وجود مقر رسمي للجمعية. كما يشترط إرفاق كافة الوثائق المطلوبة، مع دفع رسوم انضمام قدرها 5000 ريال، ورسوم اشتراك شهري بقيمة 3000 ريال.

س: كم عدد الجمعيات والمؤسسات التي تتعاملون معها حالياً؟

ج: حالياً لدينا 147 جمعية ومؤسسة من مختلف المحافظات المحررة، موزعة جغرافياً على النحو التالي:

عدن: 63 جمعية

لحج: 24 جمعية

أبين: 41 جمعية

الضالع: 11 جمعية

شبوة: 1 جمعية

حضرموت: 3 جمعيات

المهرة: 3 جمعيات

تعز: 1 جمعية

س: كيف تديرون عملية التواصل مع هذه الجمعيات؟

ج: التواصل مستمر مع الجمعيات والمؤسسات، سواء عبر استقبال الوثائق المحدثة كالتصاريح وخطط العمل، أو عبر متابعتهم لتسديد الاشتراكات الشهرية.

نقوم كذلك باستلام مشاريع الجمعيات ووثائق الشؤون الاجتماعية، وتحويلها للدوائر المختصة لدراستها ومتابعتها.. كما نقوم بأرشفة جميع الوثائق ورقياً وإلكترونياً.

نحرص على متابعة أنشطة الجمعيات الفاعلة، ونسعى لدعم الجمعيات المتعثرة كلما توفرت لنا الإمكانيات والدعم اللازم.

س: كيف ترين مستقبل العمل الخيري في المناطق المحررة؟

ج: أرى أن العمل الخيري لدينا يشهد تطوراً ملحوظاً، وهناك جهود متواصلة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للفئات المحتاجة.

أتقدم بجزيل الشكر للأخ الرئيس، وللشيخ الفاضل وجه الخير خالد عبدالله حسين هرم، ولكافة الداعمين الكرام، على جهودهم المباركة ودعمهم السخي الذي يصل لكل محتاج في ربوع المناطق المحررة.

كما أشكر الجمعيات والمؤسسات على سعيها وعملها الدؤوب، سواء في تقديم المساعدات أو تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي لفئات الشباب، بهدف خلق تنمية شاملة لمجتمعنا.

أسأل الله التوفيق للجميع.

المحاور: شكراً جزيلاً لكِ أ. أفراح على هذه الإضاءات القيمة، ونتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق في خدمة المجتمع.