على خلفية عزوف مجتمعي واسع عن معسكرات الحوثيين الصيفية، اتهمت مصادر حقوقية في محافظة الحديدة، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، باستغلال معاناة السكان وإغرائهم بتقديم مساعدات إغاثية ومالية وتوفير بعض الخدمات الأساسية مقابل سماحهم لأطفالهم بالالتحاق بهذه المعسكرات.
وشهدت المراكز الصيفية الحوثية في المحافظة مُنذ بدء التدشين في الخامس من أبريل (نيسان) الحالي، إحجام السكان عن إلحاق أطفالهم بها، في حين كانت قيادات في الجماعة تتوقع التحاق أكثر من 40 ألف طالب وطالبة في 900 مدرسة ومركز لتلقي التعبئة العسكرية والمذهبية.
ونقلت مصادر تربوية في الحديدة عن قيادي حوثي تأكيده أن معظم الأنشطة والبرامج الصيفية للجماعة لهذا العام تركز على تلقين الأطفال والنشء أهمية الانتماء إلى ما تسمى «المسيرة الحوثية»، وبذل المال والنفس دفاعاً عنها.
وكشف المصادر عن وجود إقبال محدود من الأهالي بمختلف مناطق قبضة الجماعة في الحديدة على إلحاق أطفالهم بالمعسكرات الصيفية، رغم تكثيف الجماعة من أنشطتها ووسائلها المختلفة لإقناعهم.
وأرجعت المصادر ذلك إلى حالة الخوف المجتمعي من الخطر الحوثي الداهم الذي يستقطب صغار السن إلى جبهات الموت، وحرمانهم من حقهم في التعليم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قالت مصادر عسكرية لصحيفة "شمسان نت" أن الميليشيات شنت فجر اليوم هجوماً عسكرياً استهدف عدة محاور عسكر
مضت ثلاث سنوات منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وسط وضع معقد غير مسبوق يعاني منه البلد الذي
كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في تقرير حديث عن مقتل ما لا يقل عن 82 ضابطًا و120 مقاتلًا من
تواصل الولايات المتحدة شن غارات شبه يومية على مواقع الحوثيين في اليمن، استهدفت امس الجمعة، مزيداً من
لقي القيادي في مليشيا الحوثي ، عبدالله أحسن الرصّاص، مصرعه في غارة أمريكية، استهدفته مع قيادي آخر وب
لقي شاب يمني مصرعه، داخل الأراضي السعودية، إثر سقوطه من جبل شاهق، أثناء محاولته الدخول إلى المملك
كشف مسؤولون أمريكيون، ان إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية أعاقت قتل قيادات الحوثيين العليا، بعد أن ا
استنفر رجال قبائل خولان الطيال بمحافظة صنعاء، رداً على ما وصفوه بـ”الجريمة السافرة” التي