أكد وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الخميس، أن تحرير مدينة المكلا شكّل منعطفًا تاريخيًا في مسيرة الحرب ضد الإرهاب، وأرسى أسس الأمن والاستقرار، ليصبح نموذجًا يُحتذى به في بناء السلام وتعزيز التنمية.
وفي تصريح له بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي، شدد الداعري على أن هذه الملحمة الوطنية ستظل شاهدًا حيًا على انتصار الإرادة الشعبية والعسكرية في وجه التطرف، وذلك بفضل وحدة أبناء حضرموت والدعم الفاعل من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأشار الداعري إلى أن عملية التحرير لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت بعد إعداد محكم وتخطيط دقيق، نُفّذ باحترافية عالية من قبل القوات الحضرمية المدعومة من التحالف، ما أسفر عن نصر حاسم أنهى سنوات من الإرهاب والظلام.
كما ثمّن وزير الدفاع الدور البطولي الذي لعبه أبناء حضرموت، معتبرًا إياهم مثالاً يُحتذى في التضامن والتكاتف لإعادة الأمن وفتح آفاق جديدة من الاستقرار والتنمية في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مضت ثلاث سنوات منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وسط وضع معقد غير مسبوق يعاني منه البلد الذي
كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في تقرير حديث عن مقتل ما لا يقل عن 82 ضابطًا و120 مقاتلًا من
تواصل الولايات المتحدة شن غارات شبه يومية على مواقع الحوثيين في اليمن، استهدفت امس الجمعة، مزيداً من
لقي القيادي في مليشيا الحوثي ، عبدالله أحسن الرصّاص، مصرعه في غارة أمريكية، استهدفته مع قيادي آخر وب
لقي شاب يمني مصرعه، داخل الأراضي السعودية، إثر سقوطه من جبل شاهق، أثناء محاولته الدخول إلى المملك
استنفر رجال قبائل خولان الطيال بمحافظة صنعاء، رداً على ما وصفوه بـ”الجريمة السافرة” التي
كشف مسؤولون أمريكيون، ان إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية أعاقت قتل قيادات الحوثيين العليا، بعد أن ا
شنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، صباح اليوم السبت، هجومًا واسعًا على مواقع تابعة لقوات الحزام الأمني