في واقعة تكشف حجم الضربات الموجعة التي تتلقاها مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، أفادت مصادر مطلعة بهلاك أحد أبرز قيادات الجماعة في غارة أمريكية دقيقة استهدفته وأحالته إلى أشلاء، في حين فرضت الميليشيا طوقًا من السرية والتكتم على الخبر ومنعت حتى إقامة عزاء له.
القيادي الحوثي البارز ومنتحل رتبة “لواء”، المدعو القاسم محمد علي المنصور، المشرف العام لما تسمى “المنطقة العسكرية الخامسة” والمشرف الأمني لمحافظة حجة، لقي مصرعه في غارة استهدفته بشكل مباشر، ليُجمع جسده الممزق في كيس بلاستيكي ويُدفن سرًا في مقبرة الجراف الغربي بصنعاء، دون مراسم تشييع أو إعلان رسمي، وسط حالة ارتباك واضحة في صفوف الجماعة.
وأكدت المصادر أن الجماعة منعت عائلته من إقامة العزاء أو الإعلان عن وفاته، في محاولة لإخفاء حقيقة هلاكه ومنع تسرب الخبر إلى أتباعها، خشية من تداعياته المعنوية على عناصرها.
وفي السياق نفسه، تواصلت الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين، حيث استهدفت بداية يوم الأربعاء شبكة اتصالات عسكرية وموقعًا حوثيًا في مديرية مقبنة بمحافظة تعز.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد دمّرت الغارات شبكة اتصالات في جبل البهول ونقطة تفتيش مجاورة، ما أدى إلى مصرع عدد من عناصر الحوثي كانوا متمركزين هناك.
كما سبق هذا الهجوم قصف مماثل مساء الثلاثاء، استهدف منصات إطلاق طائرات مسيّرة ومركز قيادة للجماعة في جبل البرقة بالمنطقة ذاتها، في عملية توصف بأنها جزء من حملة أمريكية مستمرة لتحييد قدرات الحوثيين العسكرية.
ويعكس دفن القنديل الحوثي في صمت، وتحويله إلى “كيس بلاستيك” يدفن في الخفاء، حالة الهشاشة التي باتت تعاني منها الجماعة، ويفتح الباب لتساؤلات واسعة حول مصير بقية القناديل… هل ستلقى جثثهم المصير نفسه
الكيس الاسود،مليشيات الحوثي،الضربات الامريكيه
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
هل تحلم باستخدام واتساب بدون إنترنت؟ اكتشف الحيلة العبقرية الآن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، في خطوة لافتة وصريحة لأول مرة، موجهًا رسائل دعم
حدث تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإعلان رسمي سعودي يفرح ملايين اليمنيين داخل المملكة وخارج
هاني بن بريك يوجه اول تحذير لهذه الفئة في جنوب اليمن ويعلن براءته منهم شاهد ما قاله
في ظل تصاعد التوترات الداخلية وتعقد المشهد السياسي والعسكري في اليمن، دعا المجلس الانتقالي الجنوب
مقر البنك المركزي اليمني في عدن (رويترز) تمكُّن الحكومة اليمنية من استعادة بعض التوازن للعملة المحلي
شهدت العاصمة المحتلة صنعاء تسريب أسماء وصور القياديين الحوثيين البارزين إبراهيم حسن المداني ومحمد مح