تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
تقرير أمريكي: المخاوف من تطور دفاعات الحوثيين ربما دفعت بواشنطن إلى اللجوء لقاذفات (بي-2)
260 قراءة  |

 

يمن إيكو|ترجمة:

قال موقع “ذا وور زون” الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن استمرار إسقاط طائرات (إم كيو-9) في اليمن لقوات صنعاء يثبت أن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء تشكل تهديداً حقيقياً للطائرات العسكرية الأمريكية، مشيراً إلى أن استعانة الجيش الأمريكي بقاذفات (بي -2) الاستراتيجية ربما كان مدفوعاً بالمخاوف من تطور تلك الدفاعات التي تتميز بقدرة كبيرة على التخفي وتجنب الرصد والاستهداف.

ونشر الموقع، أمس الأربعاء، تقريراً مطولاً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أن “الحوثيين في اليمن أثبتوا امتلاكهم ترسانة دفاع جوي تُشكل تهديدات حقيقية، كما يتضح من العدد المتزايد من عمليات إسقاط طائرات أمريكية بدون طيار من طراز (إم كيو-9)، ومع ذلك، لا تزال العديد من التفاصيل حول حجم ونطاق قدرات الدفاع الجوي للحوثيين غامضة للغاية”.

وأضاف أن “استخدام الجيش الأمريكي لمجموعة متزايدة من الذخائر البعيدة المدى التي تُطلق من الجو ضد أهداف في اليمن، بالإضافة إلى استخدام قاذفات الشبح (بي-2)، يشير إلى أن الخطر الذي تتعرض له الطائرات أعلى مما هو مُقدّر على نطاق واسع”.

وسلط التقرير الضوء على غموض الترسانة العسكرية لقوات صنعاء، مذكِّراً بتصريحات سابقة لمسؤول دفاعي كبير، قال فيها: “لقد فوجئنا في بعض الأحيان ببعض الأشياء التي نراهم يفعلونها، وهذا يجعلنا نخدش رؤوسنا قليلاً” مضيفاً: “هناك الكثير مما لا نعرفه عن الحوثيين في الوقت الحالي، لكننا نعتقد أنهم مبتكرون جداً”.

ووفقاً للتقرير فإن “قدرة الحوثيين على استخدام صواريخ أرض-جو بفعالية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتوفر أجهزة الاستشعار ذات الصلة، ولا تزال التفاصيل المتعلقة بمخزون الحوثيين في هذا الصدد محدودة”.

وأضاف أن “قدرات الرادارات المتاحة، والتغطية التي توفرها، لها تأثيرات مباشرة على نطاقات الاشتباك لصواريخ أرض-جو التي تعتمد عليها في تحديد الأهداف وتوجيهها”.

وأشار إلى أنه “كان هناك نقاش في الماضي حول ما إذا كان الحوثيون يستفيدون من وسائل بديلة لرصد وتتبع الطائرات المعادية، بما في ذلك أجهزة استشعار الترددات الراديوية السلبية التي قد تكون قادرة على العمل كرادارات افتراضية”.

وقال إنه “بالاعتماد على أنظمة البثّ الآليّ للمراقبة المعتمدة على الأقمار الصناعية، وخيارات التتبع السلبيّ الأخرى، يُمكن لأجهزة الرادار المرئيّ أن تُساعد الحوثيين على رصد وفكّ تشفير وعرض الموقع الجغرافيّ الدقيق، والارتفاع، وزاوية المسار، والاتجاه، والسرعة، والهوية، ورمز النداء لجميع طائرات التحالف ضمن دائرة نصف قطرها يزيد عن 250 كيلومتراً [155 ميلاً]”.

وأشار إلى أن “هذه المعلومات يمكن استخدامها لاستخلاص حلول لتجنب استهداف بطاريات الدفاع الجوي، مما يُتيح لصواريخ الحوثيين العمل بدون الانبعاثات المُنذرة التي تُنتجها رادارات المراقبة”.

وأضاف: “بفضل هذه القدرة، قد يتمكن الحوثيون من شن هجمات انبثاقية خطيرة، حيث يستخدم المشغلون أنظمة سلبية لتتبع هدف ثم إطلاق صاروخ في الاتجاه الصحيح، ولا يتم تفعيل نظام التوجيه بالأشعة تحت الحمراء أو الرادار للصاروخ إلا عند اقترابه من الهدف”.

ونقل التقرير عن مايكل نايتس، المحلل البارز في معهد واشنطن، قوله إن: “الحوثيين يعتمدون على أنظمة كهروضوئية، لأنها أنظمة سلبية تماماً، فمن الصعب رصد هذه الأنظمة لأنها لا تحمل أي بصمة قبل إطلاقها”.

ووفقاً للتقرير فقد أكدت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في تقرير غير سري نشر في يوليو 2024، أن قوات صنعاء استخدمت صواريخ من نوع “صقر” مزودة بباحثين سلبيين يعملان بالأشعة تحت الحمراء، من أجل “مهاجمة الطائرات الأمريكية بدون طيار”.

ونقل التقرير عن بهنام بن طالبلو، المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، قوله إن هذه الصواريخ: “كان لها تأثير كبير في التهديد الجوي الحوثي ضد الأنظمة الأمريكية بدون طيار على مدى العام ونصف الماضيين، ومن المرجح أن تستمر في لعب دور رئيسي في قدرة الحوثيين على مضاعفة التكاليف على الولايات المتحدة”.

وبالإضافة إلى هذه التقنية، أوضح التقرير أن “استخدام الأنظمة المتنقلة، وخاصةً تلك التي تتمتع بقدرة إطلاق نار سريعة، يزيد من التهديدات التي تشكلها قدرات الدفاع الجوي الحوثية، بغض النظر عن مجموعة أجهزة الاستشعار التي يستخدمونها لتحديد الأهداف وتوجيهها”، مشيراً إلى أن هذا يزيد من حاجة الولايات المتحدة لاستخدام طائرات (إم كيو-9) للمساعدة في تحديد مواقع هذه القدرات.

وذكر التقرير أنه “في جلسة استماع عُقدت في مارس، أكد الفريق جيفري كروس، رئيس وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، لأعضاء لجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب الأمريكي، صراحةً بأن الحوثيين حاولوا استخدام أنظمة صواريخ أرض-جو متنقلة ضد الطائرات الأمريكية”.

ووفقاً للتقرير فإن هذه الأنظمة “تجعل التهديد يتفاقم، بسبب قدرتها على الظهور فجأةً، وتشغيل راداراتها لفترة وجيزة نسبياً، وإطلاق النار، ثم الفرار، وبالتالي، يصعب جداً العثور عليها واستهدافها، فضلاً عن صعوبة التنبؤ بمواقعها المحتملة لاتخاذ إجراءات مضادة أو التخطيط لتجنبها”.

واعتبر التقرير أن “كل هذا يثير المزيد من الأسئلة حول ما إذا كان استخدام الجيش الأمريكي لطائرات (بي-2) ومجموعة متزايدة من أنواع الذخائر البعيدة المدى ضد أهداف الحوثيين في اليمن، كان مدفوعاً إلى حد كبير بمخاوف الدفاع الجوي أكثر مما تم الاعتراف به علناً”.

وأضاف أن: “الحوثيين أثبتوا أن لديهم ما يكفي من قدرات الدفاع الجوي لتعريض الطائرات العسكرية الأمريكية لخطر فعلي، وهو ما يبدو أنه يدفع إلى زيادة استخدام الذخائر البعيدة وغيرها من أنواع اتخاذ القرارات المرتبطة بالمخاطر”.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
حشد نت | 5146 قراءة 

غارات إسرائيلية تستهدف قيادات حوثية كانت تختبئ في منازل بصنعاء


تهامة 24 | 2870 قراءة 

شهدت العاصمة المختطفة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء اليوم الخميس، غارات جوية ع


تهامة 24 | 1244 قراءة 

أفادت مصادر مطلعة أن الغارات الإسرائيلية التي ضربت العاصمة المختطفة صنعاء مساء الخميس استهدفت غرفة ع


مأرب برس | 927 قراءة 

هزت انفجارات عنيفة قبل قليل العاصمة صنعاء إثر غارات اسرائيلية. وشنت اسرائيل عدة غارات جنوب صنعاء، وا


حشد نت | 664 قراءة 

طارق صالح: الإرهاب الحوثي لن ينتهي إلا بتحرير العاصمة صنعاء


جهينة يمن | 640 قراءة 

فتحي بن لزرق يكتب شهادة للتاريخ قبل دخوله غرفة العمليات


العاصفة نيوز | 569 قراءة 

علّق الإعلامي السعودي علي العريشي على الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حوثية في صنعاء و


كريتر سكاي | 563 قراءة 

أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بأن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية


كريتر سكاي | 532 قراءة 

​أصدرت قيادة الحزام الأمني قرارًا بإقالة كل من قائد حزام الوضيع، محمد سمقه،


بران برس | 484 قراءة 

أفادت مصادر محلية وسكان في العاصمة صنعاء الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في