يمن ديلي نيوز

: قال الناطق باسم جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، محمد عبدالسلام، اليوم الخميس 24 أبريل/نيسان، إنه ناقش مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، سُبل تجنب التصعيد العسكري والعودة إلى مسار السلام.

وكانت جماعة الحوثي قد عاودت في 11 مارس/آذار الماضي هجماتها في البحر الأحمر، وذلك عقب توقف مؤقت بدأ في 19 يناير، تزامنًا مع تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي منتصف مارس/آذار الماضي، استأنفت الولايات المتحدة الأمريكية غاراتها على مواقع ومعسكرات جماعة الحوثي، بهدف حماية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، وفقًا لما تقوله الخارجية الأمريكية.

وأوضح الناطق الحوثيين في منشور على منصة “إكس” رصده “يمن ديلي نيوز” أن لقائه مع المبعوث الأممي صباح اليوم في “مسقط” ناقش المسار السياسي والإنساني في اليمن، إضافة إلى سُبل معالجة الملفات الإنسانية.

ولم يشِر “عبدالسلام” إلى مناقشة ملف الموظفين الأمميين المحتجزين، بحسب ما أورد مكتب المبعوث الأممي الذي أفاد بأن اللقاء ناقش موضوع الموظفين المختطفين لدى جماعة الحوثي.

وكان مكتب المبعوث الأممي قد أفاد في وقت سابق اليوم أن “غروندبرغ” ناقش مع كبار المسؤولين العمانيين وممثلي جماعة الحوثي وأفراد من المجتمع المدني مطالب الأمم المتحدة المستمرة للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وفي يناير المنصرم، قالت وزارة الخارجية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إن جماعة الحوثي “اختطفت” خلال يناير 13 موظفًا جديدًا، مما يرفع عدد الموظفين الأمميين المحتجزين منذ 2021 إلى 30 محتجزًا.

وفي يونيو ويوليو 2024، شنت جماعة الحوثي حملة اختطافات طالت عشرات الموظفين في الوكالات الأممية والدولية، بينهم 13 موظفًا يعملون في وكالات تابعة للأمم المتحدة، 4 منهم يخفيهم الحوثيون منذ 2021.

مرتبط

الوسوم

ملف الموظفين الأممين

متحدث الحوثيين

محمد عبدالسلام

هانس غرندبرغ

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط