يمن إيكو|أخبار:

أعلنت قوات صنعاء، اليوم الأربعاء، عن استهداف مدينة حيفا، شمال إسرائيل، بصاروخ فرط صوتي لم تكشف اسمه، بالإضافة إلى استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، يحيى سريع، في بيان رصده موقع “يمن إيكو”: “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليُّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على إخوانِنا في غزة، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ حيفا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ، وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بحمدِ اللهِ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في اعتراضِه وأحدثَ حالةً من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ المستوطنينَ حيث توجهَ أكثرُ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ”.

ولم يسمِّ سريع الصاروخ الذي تم إطلاقه، الأمر الذي يرجح أنه صاروخ جديد، خصوصاً وأن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها صاروخ من اليمن إلى هذه المسافة.

وكان قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي قد ألمح عدة مرات إلى وجود تطورات جديدة في القدرات العسكرية لقوات صنعاء، وقال إن الحملة الأمريكية ضد اليمن ستسهم أكثر في تطوير هذه القدرات، في إشارة إلى امتلاك أوراق لمواجهة التصعيد الأمريكي، وكذلك العمل المستمر على تجاوز تقنيات الرصد والاعتراض الأمريكية.

وأضاف سريع أن “سلاح الجوِّ المسير في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا”.

وقال: “إن شعبَ الإيمانِ والحكمةِ يخوضُ هذه المعركةَ مستعيناً باللهِ عزَّ وجلَّ ومنفذاً لأوامرهِ وتوجيهاتِه ومعتمداً ومتوكلاً عليه لن يتراجعَ ولن يتخلى عن تنفيذِ واجباتِه الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ وسيواصلُ بعونِ اللهِ مسيرتَه الجهاديةَ في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها”، حسب ما جاء في البيان.

ودوت صافرات الإنذار، فجر اليوم، في عدد كبير من المناطق داخل حيفا، للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر 2024، وللمرة الأولى بسبب صاروخ أطلق من اليمن، وقد وثقت مشاهد مصورة تابعها موقع “يمن إيكو”، وصول الصاروخ بنجاح وفشل الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضه.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه “ربما تم اعتراض الصاروخ” في محاولة للتخفيف من وقع فشل الاعتراض.

ووفقاً لوسائل إعلام عبرية فقد أرسل الصاروخ حوالي مليون إسرائيلي إلى الملاجئ.

وجاءت العملية بعد يومين من تهديد رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على أي هجوم يمني، وتعبيره عن الانزعاج الشديد من تسمية طائرة “يافا” اليمنية المسيرة.