أثار خطيب حوثي جدلاً واسعاً بعد تصريحات مثيرة للجدل خلال خطبة ألقاها في أحد مساجد صنعاء، حيث ألمح إلى أن زعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي، يمتلك فهماً أعمق للقرآن الكريم مقارنة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي خطبته التي ألقاها يوم الجمعة الماضي في أحد مساجد صنعاء، قال القيادي الحوثي فاضل المشرقي: “نحن لم نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، حتى النبي لم يحط بعلم القرآن الكريم، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم”.
وأضاف المشرقي: “عندما يأتي علم الهدى ويتكلم نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة”.
وقد أثارت هذه التصريحات موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي حيث وصفها الناشط السياسي محمد المقالح بأنها “كفر في لغة أهل الفتوى من كل المذاهب والملل السماوية”، متسائلاً: “إلى أين ستذهبون بنا يا قوم وأي حد ستتوقفون عنده بهذا الهراء؟”.
الصحفي همدان العليي أشار إلى أن المشرقي كان مشرفاً في محافظة ذمار، متهماً إياه بإرسال عناصر حوثية لملاحقة المخالفين، مضيفاً: “الآن ينقل تجربته في الإجرام والبلطجة لبقية المجندين الصغار”.
فيما اعتبر الصحفي فيصل الشبيبي أن هذه التصريحات تعكس “حقيقتهم وفكرهم ومعتقداتهم”، داعياً الجميع إلى “الوقوف بوجه هذا الفكر المنحرف”.
من جانبه، رأى الصحفي صلاح الدين الأسدي أن الحوثيين يستغلون انشغال الناس بقضايا خارجية لتمرير “عقائدهم الفارسية الباطلة”، قائلاً: “لقد أشغلوا الناس بغزة وفلسطين التي لم يصب فيها إسرائيلي ولا أمريكي، بينما هم يشتغلون في الإعلام والميدان على تغيير وتجريف هوية اليمنيين وإحلال هوية دخيلة تستنقص من النبي وصحابته”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
في خطوة مفاجئة تحمل تداعيات واسعة على حركة السفر الإقليمية، أعلنت السلطات السعودية تعليق جميع الرحلا
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر حكومي يمني لم تسمّه قوله إنّ رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليم
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..