التقى مدير أمن ساحل حضرموت، العميد مطيع المنهالي، اليوم الأربعاء، وفد القنصلية الإندونيسية برئاسة القنصل الأول بسفارة إندونيسيا، محمد رفقي فكرينشاه، في المكلا.

وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون الأمني والقانوني المشترك، وضمان حماية ورعاية أفراد الجالية الإندونيسية المقيمين في المحافظة.

وأكد المنهالي أن حضرموت كانت ولا تزال بيئة حاضنة ومرحبة بمختلف الجاليات، وعلى رأسها الجالية الإندونيسية، التي تربطها بالمجتمع الحضرمي علاقات تاريخية وثيقة تمتد لقرون من التبادل الثقافي والديني والاقتصادي.

وناقش الترتيبات الكفيلة بضمان سلامة الجالية الإندونيسية، وتسهيل معاملاتهم القانونية، إلى جانب تنظيم أوضاع الطلاب الإندونيسيين الراغبين في الانتقال من بعض المحافظات غير المستقرة إلى حضرموت، لاستكمال تعليمهم في بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.

وثمن التزام أفراد الجالية بالقوانين المحلية والأنظمة الأمنية، خصوصًا ما يتعلق بحظر إدخال أو تداول المواد أو السلع غير المصرح بها، حرصًا على سلامتهم وتجنبًا لأي مخالفات قانونية.

 ووجه الجهات الأمنية المختصة بتقديم كافة التسهيلات والتعاون المستمر مع الجالية، مؤكدًا أن الجالية حضرموت هي وطنهم الثاني وستوفر لهم جميع التسهيلات الممكنة، لا سيما للطلاب.

وعبر القنصل الإندونيسي عن بالغ تقديره للجهود التي تبذلها السلطات الأمنية في حضرموت لحماية واستقرار الجالية الإندونيسية، مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين حضرموت وإندونيسيا.

ومنح رمزًا تقليديًا يُسمى (PHINISI)، يعبّر عن سكان جزيرة ”يولاويشي“ الذين يُعرفون بأنهم من أهل البحر، إلى المنهالي كتعبير عن امتنان وتقدير القنصلية لجهود إدارة الأمن بساحل حضرموت في خدمة الجالية الإندونيسية.