في تصعيد خطير لعمليات العبث بالموروث الحضاري اليمني، تعرض موقع أثري شرق مدينة ظفار التاريخية بمحافظة إب (وسط اليمن) لاعتداء من قبل مجهولين، في ظل تصاعد عمليات نهب الآثار والاعتداءات الممنهجة على المواقع التاريخية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة مجهولة قامت بعمليات حفر عشوائية في محيط مبنى أثري مبني من الحجر، ويضم نقوشاً تاريخية مهمة، في منطقة “ذي الصولع” بعزلة كحلان في مديرية الرضمة، شمال شرق محافظة إب.
وأوضحت المصادر أن الموقع يحتضن نقشاً مسندياً نادراً يعرف بـ”نقش عمدن بين يهقبض”، الذي يعود إلى أحد ملوك سبأ وذو ريدان، ويعد من الشواهد التاريخية البارزة لعاصمة مملكة حمير القديمة، ظفار، بحسب ما أفاد به عدد من المختصين في الآثار.
وتشهد محافظة إب منذ سنوات موجة من الانتهاكات المتواصلة بحق المواقع الأثرية، لا سيما في مدينتي ظفار والعود، حيث تُتهم شبكات منظمة، يُعتقد أنها على صلة بقيادات حوثية نافذة، بالوقوف خلف عمليات تهريب الآثار والاتجار بها خارج البلاد.
ويرى مراقبون أن هذا التواطؤ الممنهج مع عصابات النهب يُهدد بتدمير ما تبقى من الإرث التاريخي اليمني، ويكشف عن غياب كامل للإجراءات الرسمية لحماية الآثار في ظل الصراع الدائر في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشف المحلل السياسي اليمني البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إفراغ البنك المركزي اليمني في صنعاء من السيولة النقدية وسبائك الذهب، ونقله
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..