في تصعيد خطير لعمليات العبث بالموروث الحضاري اليمني، تعرض موقع أثري شرق مدينة ظفار التاريخية بمحافظة إب (وسط اليمن) لاعتداء من قبل مجهولين، في ظل تصاعد عمليات نهب الآثار والاعتداءات الممنهجة على المواقع التاريخية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة مجهولة قامت بعمليات حفر عشوائية في محيط مبنى أثري مبني من الحجر، ويضم نقوشاً تاريخية مهمة، في منطقة “ذي الصولع” بعزلة كحلان في مديرية الرضمة، شمال شرق محافظة إب.
وأوضحت المصادر أن الموقع يحتضن نقشاً مسندياً نادراً يعرف بـ”نقش عمدن بين يهقبض”، الذي يعود إلى أحد ملوك سبأ وذو ريدان، ويعد من الشواهد التاريخية البارزة لعاصمة مملكة حمير القديمة، ظفار، بحسب ما أفاد به عدد من المختصين في الآثار.
وتشهد محافظة إب منذ سنوات موجة من الانتهاكات المتواصلة بحق المواقع الأثرية، لا سيما في مدينتي ظفار والعود، حيث تُتهم شبكات منظمة، يُعتقد أنها على صلة بقيادات حوثية نافذة، بالوقوف خلف عمليات تهريب الآثار والاتجار بها خارج البلاد.
ويرى مراقبون أن هذا التواطؤ الممنهج مع عصابات النهب يُهدد بتدمير ما تبقى من الإرث التاريخي اليمني، ويكشف عن غياب كامل للإجراءات الرسمية لحماية الآثار في ظل الصراع الدائر في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية محتملة عن تخصيب إيران لقدراتها النووية إلى درجة الأسلحة أو محاولتها
أوضح الشيخ والداعية السلفي اليمني، يحيى الحجوري، موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والموقف الذي
"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"
رغم غياب التصريحات العلنية والتفاعل الرسمي، تسود في الشارع اليمني، وخصوصاً في المناطق المتضررة من ال
اليمن الاتحادي/ متابعات: في مشهد بدا وكأنه مقدمة لكارثة إقليمية، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحد