كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن مغادرة أكثر من ألف مهاجر إثيوبي كانوا عالقين في اليمن، عائدين إلى منطقة القرن الإفريقي عبر رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر خلال شهر مارس/آذار 2025، وسط تصاعد التحديات الإنسانية في البلاد.
وذكرت المنظمة في تقرير حديث أن ما لا يقل عن 1,234 مهاجراً إثيوبياً غادروا السواحل اليمنية متجهين إلى جيبوتي عبر البحر، واصفة تلك الرحلات بأنها “خطيرة” نظراً لظروف الإبحار السيئة، واكتظاظ القوارب، وانعدام معايير السلامة.
وأوضحت المنظمة أن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، الناتجة عن سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي، دفع العديد من المهاجرين إلى اتخاذ قرار العودة الطوعي رغم الصعوبات، مشيرة إلى أن بعض عمليات العودة تمت أيضاً نتيجة تدخل من قبل السلطات اليمنية التي قامت بترحيل عدد من المهاجرين بشكل رسمي.
وتأتي هذه التحركات في إطار ما يعرف بـ”مسار الهجرة الشرقي”، الذي يسلكه الآلاف من المهاجرين القادمين من القرن الإفريقي نحو دول الخليج، مروراً باليمن، بحثاً عن فرص عمل وظروف معيشية أفضل. إلا أن الكثير منهم يجدون أنفسهم عالقين وسط النزاع الدائر، دون موارد أو حماية كافية.
وتجدد المنظمة دعوتها إلى تعزيز الجهود الدولية لدعم المهاجرين العالقين وتوفير بدائل آمنة للعودة، إلى جانب العمل على تحسين أوضاع المجتمعات المضيفة والمناطق التي تشهد تدفقات بشرية مستمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشف المحلل السياسي اليمني البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إفراغ البنك المركزي اليمني في صنعاء من السيولة النقدية وسبائك الذهب، ونقله
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..