كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
العاصفة نيوز -خاص بتطور اقتصادي غير مسبوق منذ سنوات الانهيار المتواصل للعملة الوطنية، أعلن الصحفي ال
في تطور اقتصادي يُعد الأول من نوعه منذ سنوات التراجع المستمر للعملة الوطنية، أعلن الصحفي الاقتصادي م
في حادثة مأساوية هزّت محافظة إب، لقيت امرأة مسنّة من قرية سهوان حتفها بعد أن سحلها حمار كانت تقوده م
يعتزم حزب المؤتمر الشعبي العام، المتحالف مع مليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، فصل عدد من قياداته،
توقعات جوية جديدة تكشف عن تطورات مثيرة في الأجواء اليمنية خلال الأيام المقبلة. حيث يتوقع خبراء الأرص
تجددت الاشتباكات العنيفة، بين مسلحين قبليين في محافظة مارب، خلال الساعات الماضية، مخلفة قتلى وجرح
لم تصمد فرحة افتتاح مشروع صيانة وتأهيل شارع الحريش – تقاطع كورنيش المرشدي – طويلًا؛ فالأمطار الغزيرة