شن الطيران الأمريكي قبل لحظات سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع استراتيجية لمليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة الحديدة وضواحيها، مخلفاً انفجارات عنيفة هزّت أرجاء المنطقة.
ووفقاً لمصادر ميدانية، فقد استهدفت الضربات مواقع حوثية حساسة، أبرزها مطار الحديدة والقاعدة البحرية في منطقة الكثيب، حيث يُعتقد أنها تضم قيادات ميدانية بارزة للمليشيا.
ولم تكن هذه الغارات الأولى خلال الساعات الماضية، إذ سبق أن نفذ الطيران الأمريكي مساء اليوم ضربات دقيقة طالت مواقع في مديرية الصليف وجزيرة كمران، وهما موقعان تستخدمهما المليشيات لتخزين الأسلحة وتجهيز الطائرات المسيّرة. وقد سُمع دوي انفجارات هائلة، تشير إلى تدمير مخازن تسليحية كبرى.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه وجّه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باتخاذ سلسلة خطوات عسكرية حاسمة ضد مليشيا الحوثي، رداً على اعتداءاتهم البحرية المتكررة وتهديداتهم للملاحة الدولية.
وفي رسالتين رسميتين وجههما إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، شدد ترامب على أنه لن يسمح لهذه “العصابة من القراصنة” بالاستمرار في تهديد أمن القوات الأميركية والسفن التجارية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم. وأكد أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى إنهاء التهديد الحوثي بشكل كامل.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن القوات الأميركية بدأت بالفعل تنفيذ ضربات واسعة ضد أهداف حوثية تشمل قيادات ومخازن أسلحة وذخائر ومراكز قيادة وسيطرة، بمشاركة السفن والطائرات الأميركية، بما في ذلك قاذفات ومقاتلات ومسيرات تعمل في أجواء اليمن ومحيطه.
كما أوضح أنه أمر بنقل قوات أميركية إضافية مجهزة للقتال، تتضمن دفاعات جوية وصاروخية وطائرات مقاتلة وطائرات دعم واستطلاع، لتعزيز القدرات الدفاعية وتنفيذ المهام العسكرية الضرورية.
وفي تطور لافت، كشف ترامب عن توجيهات صريحة أصدرها للقبض على زعيم مليشيا الحوثي، مؤكداً أنه سيكون قريباً “في قبضة الجيش الأميركي” — في مؤشر على تصعيد غير مسبوق في الحملة العسكرية الأميركية ضد الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشف المحلل السياسي اليمني البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إفراغ البنك المركزي اليمني في صنعاء من السيولة النقدية وسبائك الذهب، ونقله
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..